:: فروع شركة الحمد (آخر رد :soha mag)       :: فروع شركة الحمد (آخر رد :soha mag)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :غوايش)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :جاسر صفوان)       :: شركة الحمد وفروعها (آخر رد :soha mag)       :: دورة التأمــين البحــرى على البضــائع#دورات#تدريبية#معتمدة فى مجال التامينات (آخر رد :زينة محمد)       :: دورة الأحتيال في التأمين البحري#دورات#تدريبية#معتمدة فى مجال التامينات (آخر رد :زينة محمد)       :: دورة التميز والإبداع في التعامل مع المستفيدين من الخدمات التأمينية#ورشة فى عمل التامي (آخر رد :زينة محمد)       :: مهارات التسويق الحديثة للتأمين#دورات#تدريبية#معتمدة#التامينات#مركزالتدريب الدولي itr (آخر رد :زينة محمد)       :: دورة التأمين الطبى#دورات#تدريبية#معتمدة#التامينات#مركزالتدريب الدولي itr (آخر رد :زينة محمد)      
اختر لونك:
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [ التوبة : ( 105 )] كلمة الإدارة

يرجى إختيار القسم المناسب قبل النشر وسيعاقب المخالف بإنذار أول مرة وسيتم حظره إذا تكرر ذلك كلمة الإدارة

يُمنع كتابة مواضيع السحر والشعوذة والروحانيات والابراج بكافة الأشكال والمخالف سيعاقب بحظر مؤقت وإذا تكرر سيكون حظر دائم تنبيه هام جداً



قسم القرآن الكريم كل ما يختص بالقرآن الكريم وآياته وتفاسيره وقصص القرآن

أضف رد جديد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 04-06-2019, 03:32 AM   #1
الصورة الرمزية سالجان
تاريخ التسجيل: Feb 2019
العمر: 24
المشاركات: 1,000
التقييم: 10
الصورة الرمزية سالجان
تاريخ التسجيل: Feb 2019
العمر: 24
المشاركات: 1,000
التقييم: 10
افتراضي واقعيّة الشريعة الإسلامية

شاء الله سبحانه وتعالى أن يكون الإسلام هو كلمةُ الله الباقية للناس كافّة وإلى قيام الساعة، فقال جلّ جلاله: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}(المائدة:3)، فاصطفى الله سبحانه وتعالى هذا الدين، والذي هو أفضل الأديان وأشرفها وأكملها وآخرها، وجعل الشريعة التي جاء بها مهيمنةً على الشرائع السابقة وحاكمةً عليها.

وحتى تتحقّق هذه الخاتميّة استلزم ذلك أن تتصف بصفاتٍ وتتميّز بخصائص تُعطي لها الصلاحيّة لكل زمانٍ ومكان.
فمن ذلك: اتصاف الشريعة بالواقعية، ونعني بالواقعية: أن الشريعة بتعاليمها ليست مجرّد قيمٍ عُليا تحلّق في سماء التنظير المجرّد الحالِم، ولكنها تنبثق من واقع الناس وتُراعي واقعهم، وتتلاءم مع فِطَر الناس وتكوينهم، وميولهم ورغباتهم، وتبايُنِ قدراتهم ومَلَكاتهم، وما يلحقهم من نقائص وحالات ضعف، فضلاً عن مراعاتها لظروف الواقع وملابساته.

وشريعة الإسلام لا تغفل طبيعة الانسان وتفاوت الناس في مدى استعدادهم لبلوغ المستوى الرفيع الذي ترسمه لهم، فلذلك بيّنت للناس الحدّ الأدنى من الكمال الخلقي والعقدي والعبادي المطلوب، وحدّدت الأُطر العامّة من القضايا التشريعيّة التي لا يجوز الانفكاك عنها، وأن ذلك يقتضي ممارسة جملةٍ من المأمورات (الفرائض)، والابتعاد عن أخرى (المحرّمات)، وجعلت فيما بينهما مساحةً هائلةً من الأمور المباحة الطيّبة التي لا تبعةَ عليها.

وواقعيّة الشريعة تتجلّى في إلزام الناس بما يطيقون فعله أو الانتهاء عنه، فلا تكليف بما لا يُطاق، قال الله سبحانه وتعالى: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} (الحج:78)، وقال سبحانه وتعالى: { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} (البقرة:286)، فلا إصْرَ ولا أغلال، بل هو دينٌ سمحٌ يسير على العباد.

وواقعيّة الشريعة أيضاً في موازنتها بين بين المثاليّة الحالمة التي نادى بها بعض الفلاسفة، - حيث تُتناسى ما في النفس من نوازع النفس ونقائصها وعيوبها، وتتطلّب من الجميع التعامل مع بعضهم كالملائكة، ولا مجال فيها للخطأ أو الكبوة، وغيرها من مقتضيات المثاليّة الفارغة التي تعيش في الخيال وفوق عنان السماء- فالإسلام بين هذه المثاليّة، وبين الرضوخ التام للواقع والإذعان له، مهما كان مجافياً للقيم والأخلاق، ومميّعاً للنُظُم والمناهج والشرائع، وبذلك يسلك طريقه المتّزن بين هاتين الهوّتين.

ومن ملامح واقعيّة الشريعة: عدم التكليف بما لا يُطاق، كما جاء في الآية سابقة الذكر، وما يُفهم من قوله عز وجل:{ فاتقوا الله ما استطعتم} (التغابن:16)، فلا واجب مع وجود العجز، ولا محرم حال الضرورة، كما وضع الله سبحانه وتعالى عن هذه الأمة المشقة والآصار التي كانت على الأمم السابقة، فلا مؤاخذة على النسيان والخطأ، ولا مجازاة على تصرّفات المكلّف حال الإكراه، كما قال المصطفى -صلى الله عليه وسلم- : (إن الله قد تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استُكرهوا عليه) رواه ابن ماجه ، والمشقّة تجلب التيسير، إما بإسقاطه عن المكلف، كسقوط كلّ واجبٍ مع وجود العجز، أو إسقاط بعضه كالاكتفاء بالاستجمار الشرعي عن الاستنجاء، والتخفيف الحاصل للمريض والمسافر، ونحو ذلك من الرُّخص المعروفة في أبواب الفقه.

ومن ملامح واقعيّة الشريعة، أنها أقرّت وعلى وجه العموم كلّ المبادئ التي تحقّق العدالة وتؤسّسها، كما هو الحال مع أحكام القصاص التي تُعطي المظلوم كامل الحق في الانتصاف ممّن ظلمه، قال سبحانه وتعالى: { ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون} (البقرة:197)، وفي آية أخرى: { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} (البقرة:194)، لكنّنا نرى أن الشريعة مع إقرارها لمبدأ العدل والتشديد في أمره، قامت في الوقت ذاته بفتح المجال للسمو الخلقي والتسامي عن حظوظ النفس وأخذ حقوقها، فأرشدت إلى فضيلة العفو وجماليّة الصفح، ونجد هذه الثنائيّة المتوازنة: "المعاملة بالعدل-المعاملة بالفضل" في مثل قوله سبحانه وتعالى: { وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين} (الشورى:40).

وإذا كان الله جلّ جلاله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة، ويخذل الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة، فذلك لأن إقرار العدل سببٌ في استقرار أمور الناس، لكن فتحَ باب العفو والرحمة والإحسان يزيل الضغائن والأحقاد بين الأفراد، ويزيد من لُحمة النسيج الاجتماعي فيما بينهم.

وكلّما تأمّل المرء فيما شرعه الله سبحانه وتعالى لعباده في كلّ قضيّة جزئيّة، ثم طاف ببصره أرجاء الديانات الباطلة، اتّضحت له ملامح هذه الواقعيّة وارتباطها بأسس العقيدة ومنظومتها.

سالجان غير متواجد حالياً   اقتباس
قديم 17-07-2019, 11:31 PM   #2
الصورة الرمزية شهرذاد
تاريخ التسجيل: Jul 2019
المشاركات: 500
التقييم: 10
افتراضي

بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه
شهرذاد غير متواجد حالياً   اقتباس
أضف رد جديد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مفهوم القيم الإسلامية الوطنية و الإنسانية , المجتمعات الناجحة مهرة النجدية المواضيع العامة 1 08-06-2022 05:49 PM
تسميات علم العقيدة عند علماء الشريعة سالجان قسم القرآن الكريم 1 19-07-2019 03:11 PM
هل تطبيق الشريعة سيرجعنا ألف سنة إلى الوراء ؟ admin قسم الشعراء والأدباء والخواطر 1 17-07-2019 04:23 PM
من أمثال الدعوة الإسلامية في الحديث الشريف الفارس قسم الحديث الشريف والسُنة النبوية 1 07-07-2019 09:29 PM
تسميات علم العقيدة عند علماء الشريعة مهرة النجدية قسم القرآن الكريم 0 22-02-2019 04:59 PM


الساعة الآن 05:40 PM

 


Content Relevant URLs by vBSEO ©2010, Crawlability, Inc.