ارح مقائيك من الدموع
فكلما ...هطل البكاء
... جفت ينابيع الوجع و التندمَ
ان كنت تصارع امواچ الحزن وحدك
و ترسو سفينتك علي أراضٍ متهدمه
فياليتك تعلم ... ان سر نچاتك
داخل اعماقك متأصلَ
ان كنت وقعت في عشق
و اصابك بوجع الروح
فلا تتندم و لا تقع في اعماق حزنك خاسرا
هنا زرعت ارضا بور
وها انت تحصد زهورها ذابله ...
ستكبر رغما عنك
و تتذكر يوما كنت به صغيرا ... تربط عليك يداً حانيه
كنت بوقتها طفلا ... و تصرخ الآن اماه قد هزمتني الدنيا
فهل انتِ لي داعيه ؟
و تقول بني ... لم تر من الدنيا الا فُتاتا فتجلد
فانا في كل وقت ادعو لك باكيه
يا ولدي ان الدنيا بكل ما فيها فانيه
فلا تتحسر علي ذاتك ...
ستنجو من وحدتك و تبني طريقك للسعاده
ستزهر ارضك البور جمالاً ... و ستعيش روحك زاهيه ...
فقط قف علي قدميك و استقبل سعادتك بنفس راضيه