اختر لونك:
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [ التوبة : ( 105 )] كلمة الإدارة

يرجى إختيار القسم المناسب قبل النشر وسيعاقب المخالف بإنذار أول مرة وسيتم حظره إذا تكرر ذلك كلمة الإدارة

يُمنع كتابة مواضيع السحر والشعوذة والروحانيات والابراج بكافة الأشكال والمخالف سيعاقب بحظر مؤقت وإذا تكرر سيكون حظر دائم تنبيه هام جداً



المواضيع العامة يمنع منعاً باتاً كتابة أي مواضيع هابطة يجب ان تكون المواضيع مفيدة وهادفة

أضف رد جديد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 27-11-2018, 06:37 PM   #1
تاريخ التسجيل: Nov 2018
الدولة: جدة
المشاركات: 105
التقييم: 10
تاريخ التسجيل: Nov 2018
الدولة: جدة
المشاركات: 105
التقييم: 10
افتراضي فراغات الروح


فراغات الروح


فى فراغات الروح ومساحات النبض
هناك دائماً قلب صغير ينبض من داخلك ..
فيحيل الظلام الدامس إلى نور يشع بالأمل ..
إنها مشاعر تراكمت بداخلك بين ركام السنين ،
وتحت أنفاق الماضى الدفين ،
وبين سطور ذكرياتك الماضية

انها مشاعرك الصغيرة التى تمضى معك وتنمو وتكبر معك ..
إنها مشاعرك الراسخة فى اعماقك ..
بدأت معك منذ براءة طفولتك الطاهرة ، وحب الناس لك ..*
إنها مشاعر أشبه باللوحة البيضاء النقية*
التى تكتب فيها عمرك بنبضات قلبك وليست بالحبر والقلم .

كثيراً من مشاعرك ترجع إلى أشيائك الصغيرة
التى كنت تفعلها وأنت طفل صغيرا ..
كراسات واجباتك والشخبطة وحقيبة مدرستك المتسخة ..
إنها بالفعل أشياء بسيطة لكنها راسخة متجدزة فى أعماقك ،
وترفض الرحيل عن خاطرك ،
فتجدها تقفز فى عقلك بين الحين والأخر ،
فتبتسم عندما تتذكرها ،
وتشعر بإرتياح وبعض من السلام النفسى والروحى .

إنها مشاعر الحنين لطفولتك البريئة ، وشقاوة صباك ،
ومراهقتك العذراء المغلفة بالأمانى الجميلة ..
إنها تذكرك بمن علموك معانى النجاح بفطرتهم السليمة
حتى أصبحت تلك المشاعر تجرى فى شراينك
وتترأى لك صور أمام عينيك ،
لتعود بك إلى الزمان الطيب ،*
والمكان الهادئ هناك حيث كنت .

إنها مشاعر تجعل إبتسامات الأمل تعلو وجهك
حين تعود بالزمن إلى حيث كنت تجيد فن الإنصات للكبار ،
وتجالس الحكماء للبحث عن كل الطرق للارتواء
والإستزادة من المعرفة الحقة التى تشكل وجدانك ..
حين كنت تعانق الليل حتى ترى نور الصباح .

إنها بالفعل مشاعرك الصغيرة فى رحلة العمر
التى بكيت فيها من أشياء وضحكت فيها من أشياء ..
فكانت المواقف بمثابة العبرة والإعتبار ..

يا ألله ما اجمل مشاعرنا الصغيرة المخبأة تحت جلدنا ،
وتحت وسادة ذكرياتنا التى لا يعلمها إلا الله ! ..
حين نتذكرها ونقرأها يأخذنا الحنين لنتسامر معها*
حين نشعر بالضيق وظلم الناس والسنين .

ما أجمل تلك المشاعر !
وما أنقاها !
وما أحجونا إليها بعد أن تلوثت النفوس !
ولم يعد الزمان هو الزمان ،
ولا المكان هو المكان ..
دعونا نسترجع ما مر بنا من شريط العمر
لنتذكر دائماً مشاعرنا الصغيرة
حتى تبقى نفوسنا متعلقة بالطهر والنقاء .


العبوق غير متواجد حالياً   اقتباس
أضف رد جديد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف نفهم اختلاف النسب بين الرؤى والنبوة مهرة النجدية قسم القرآن الكريم 1 28-07-2019 05:11 AM
كيف نفهم اختلاف النسب بين الرؤى والنبوة الفارس قسم القرآن الكريم 1 20-07-2019 03:44 AM
كيف نفهم اختلاف النسب بين الرؤى والنبوة سالجان قسم القرآن الكريم 1 19-07-2019 03:30 PM
تشكو الروح منك جفاءاً مهرة النجدية قسم الشعراء والأدباء والخواطر 1 14-07-2019 08:08 PM
تشكو الروح منك جفاءاً مهرة النجدية قسم الشعراء والأدباء والخواطر 0 24-02-2019 09:21 PM


الساعة الآن 02:47 PM

 


Content Relevant URLs by vBSEO ©2010, Crawlability, Inc.