تفسير ابن كثر - سورة الأنفال - الآية 24

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) (الأنفال) mp3
" يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّه يَحُول بَيْن الْمَرْء وَقَلْبه وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ " قَالَ الْبُخَارِيّ " اِسْتَجِيبُوا " أَجِيبُوا " لِمَا يُحْيِيكُمْ " لِمَا يُصْلِحكُمْ . حَدَّثَنِي إِسْحَاق حَدَّثَنَا رَوْح حَدَّثَنَا شُعْبَة . عَنْ خُبَيْب بْن عَبْد الرَّحْمَن قَالَ : سَمِعْت حَفْص بْن عَاصِم يُحَدِّث عَنْ أَبِي سَعْد بْن الْمُعَلَّى رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ كُنْت أُصَلِّي فَمَرَّ بِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْت ثُمَّ أَتَيْته فَقَالَ " مَا مَنَعَك أَنْ تَأْتِينِي ؟ أَلَمْ يَقُلْ اللَّه " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ " - ثُمَّ قَالَ - لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَم سُورَة فِي الْقُرْآن قَبْل أَنْ أَخْرُج " فَذَهَبَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَخْرُج فَذَكَرْت لَهُ . وَقَالَ مُعَاذ : حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ خُبَيْب بْن عَبْد الرَّحْمَن سَمِعَ حَفْص بْن عَاصِم سَمِعَ أَبَا سَعِيد رَجُلًا مِنْ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا وَقَالَ " الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ " هِيَ السَّبْع الْمَثَانِي . هَذَا لَفْظه بِحُرُوفِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَى هَذَا الْحَدِيث بِذِكْرِ طُرُقه فِي أَوَّل تَفْسِير الْفَاتِحَة . وَقَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله " لِمَا يُحْيِيكُمْ " قَالَ لِلْحَقِّ وَقَالَ قَتَادَة " لِمَا يُحْيِيكُمْ " قَالَ هُوَ هَذَا الْقُرْآن فِيهِ النَّجَاة وَالْبَقَاء وَالْحَيَاة وَقَالَ السُّدِّيّ " لِمَا يُحْيِيكُمْ " فَفِي الْإِسْلَام إِحْيَاؤُهُمْ بَعْد مَوْتهمْ بِالْكُفْرِ وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن الزُّبَيْر عَنْ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ " أَيْ لِلْحَرْبِ الَّتِي أَعَزَّكُمْ اللَّه تَعَالَى بِهَا بَعْد الذُّلّ وَقَوَّاكُمْ بِهَا بَعْد الضَّعْف وَمَنَعَكُمْ مِنْ عَدُوّكُمْ بَعْد الْقَهْر مِنْهُمْ لَكُمْ وَقَوْله تَعَالَى " وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّه يَحُول بَيْن الْمَرْء وَقَلْبه " قَالَ اِبْن عَبَّاس يَحُول بَيْن الْمُؤْمِن وَبَيْن الْكُفْر وَبَيْن الْكَافِر وَبَيْن الْإِيمَان رَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مَوْقُوفًا وَقَالَ صَحِيح وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وَرَوَاهُ اِبْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ وَجْه آخَر مَرْفُوعًا وَلَا يَصِحّ لِضَعْفِ إِسْنَاده وَالْمَوْقُوف أَصَحّ وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَسَعِيد وَعِكْرِمَة وَالضَّحَّاك وَأَبُو صَالِح وَعَطِيَّة وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالسُّدِّيّ وَفِي رِوَايَة عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله " يَحُول بَيْن الْمَرْء وَقَلْبه " أَيْ حَتَّى يَتْرُكهُ لَا يَعْقِل وَقَالَ السُّدِّيّ يَحُول بَيْن الْإِنْسَان وَقَلْبه فَلَا يَسْتَطِيع أَنْ يُؤْمِن وَلَا يَكْفُر إِلَّا بِإِذْنِهِ . وَقَالَ قَتَادَة هُوَ كَقَوْلِهِ " وَنَحْنُ أَقْرَب إِلَيْهِ مِنْ حَبْل الْوَرِيد " . وَقَدْ وَرَدَتْ الْأَحَادِيث عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا يُنَاسِب هَذِهِ الْآيَة وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي سُفْيَان عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِر أَنْ يَقُول " يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوب ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينك " قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُول اللَّه آمَنَّا بِك وَبِمَا جِئْت بِهِ فَهَلْ تَخَاف عَلَيْنَا ؟ قَالَ " نَعَمْ إِنَّ الْقُلُوب بَيْن أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِع اللَّه تَعَالَى يُقَلِّبهَا " . وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي كِتَاب الْقَدَر مِنْ جَامِعه عَنْ هَنَّاد بْن السَّرِيّ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَة مُحَمَّد بْن حَازِم الضَّرِير عَنْ الْأَعْمَش وَاسْمه سُلَيْمَان بْن مِهْرَان عَنْ أَبِي سُفْيَان وَاسْمه طَلْحَة بْن نَافِع عَنْ أَنَس ثُمَّ قَالَ حَسَن . وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ غَيْر وَاحِد عَنْ الْأَعْمَش وَرَوَاهُ بَعْضهمْ عَنْهُ عَنْ أَبِي سُفْيَان عَنْ جَابِر عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدِيث أَبِي سُفْيَان عَنْ أَنَس أَصَحّ . " حَدِيث آخَر " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَده حَدَّثَنَا عَبْد بْن حُمَيْد حَدَّثَنَا عَبْد الْمَلِك بْن عَمْرو حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ الْحَكَم عَنْ اِبْن أَبِي لَيْلَى عَنْ بِلَال رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو " يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوب ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِك " هَذَا حَدِيث جَيِّد الْإِسْنَاد إِلَّا أَنَّ فِيهِ اِنْقِطَاعًا وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ عَلَى شَرْط أَهْل السُّنَن وَلَمْ يُخْرِجُوهُ . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن مُسْلِم قَالَ : سَمِعْت اِبْن جَابِر يَقُول : حَدَّثَنِي بِشْر بْن عُبَيْد اللَّه الْحَضْرَمِيّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيس الْخَوْلَانِيّ يَقُول سَمِعْت النَّوَّاس بْن سَمْعَان الْكِلَابِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَقُول سَمِعْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَا مِنْ قَلْب إِلَّا وَهُوَ بَيْن أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِع الرَّحْمَن رَبّ الْعَالَمِينَ إِذَا شَاءَ أَنْ يُقِيمَهُ أَقَامَهُ وَإِذَا شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ " وَكَانَ يَقُول " يَا مُقَلِّب الْقُلُوب ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِك " قَالَ " وَالْمِيزَان بِيَدِ الرَّحْمَن يَخْفِضُهُ وَيَرْفَعُهُ " . وَهَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد بْن جَابِر فَذَكَرَ مِثْله . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يُونُس حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زَيْد عَنْ الْمُعَلَّى بْن زِيَاد عَنْ الْحَسَن أَنَّ عَائِشَة قَالَتْ : دَعَوَاتٌ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهَا " يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوب ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِك " قَالَتْ فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه إِنَّك تُكْثِر أَنْ تَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاء فَقَالَ " إِنَّ قَلْب الْآدَمِيِّ بَيْن أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِع اللَّه فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ " . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا هَاشِم حَدَّثَنَا عَبْد الْحَمِيد حَدَّثَنِي شَهْر سَمِعْت أُمّ سَلَمَة تُحَدِّث أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكْثِر فِي دُعَائِهِ أَنْ يَقُول " اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوب ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِك " قَالَتْ : فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه أَوَإِنَّ الْقُلُوب لَتُقَلَّب ؟ قَالَ " نَعَمْ مَا خَلَقَ اللَّه مِنْ بَشَرٍ مِنْ بَنِي آدَم إِلَّا أَنَّ قَلْبه بَيْن أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِع اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فَإِنْ شَاءَ أَقَامَهُ وَإِنْ شَاءَ أَزَاغَهُ فَنَسْأَل اللَّه رَبَّنَا أَنْ لَا يُزِيغ قُلُوبنَا بَعْد إِذْ هَدَانَا وَنَسْأَلهُ أَنْ يَهَب لَنَا مِنْ لَدُنْه رَحْمَة إِنَّهُ هُوَ الْوَهَّاب " قَالَتْ : فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه أَلَا تُعَلِّمنِي دَعْوَة أَدْعُو بِهَا لِنَفْسِي ؟ قَالَ " بَلَى قُولِي اللَّهُمَّ رَبَّ النَّبِيّ مُحَمَّد اِغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَأَذْهِبْ غَيْظ قَلْبِي وَأَجِرْنِي مِنْ مُضِلَّات الْفِتَن مَا أَحْيَيْتنِي " . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا حَيْوَة أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْد الرَّحْمَن الْحُبُلِيّ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " إِنَّ قُلُوب بَنِي آدَم بَيْن أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِع الرَّحْمَن كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفهَا كَيْف شَاءَ " . ثُمَّ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوب صَرِّفْ قُلُوبنَا إِلَى طَاعَتك " اِنْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِم عَنْ الْبُخَارِيّ فَرَوَاهُ مَعَ النَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث حَيْوَة بْن شُرَيْح الْمِصْرِيّ بِهِ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الإصلاح المجتمعي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية

    هذا الكتاب يتضمن رؤية شمولية للقضايا المحورية في موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومؤسسته الرسمية في المملكة العربية السعودية أعدها نخبة من الأكاديميين السعوديين يمثلون جامعات سعودية مختلفة ومناطق جغرافية متنوعة، رجالاً ونساءً، شاركوا جميعاً في صياغة هذه الرؤية، كل في مجال تخصصه واهتمامه، وهم يتوجهون بهذا الخطاب إلى الرأي العام الغربي، ومصادره السياسية والفكرية والإعلامية ابتغاء تجلية الحقيقة المغيبة عنه بفعل ظروف سياسية معينة، أو استعلاء ديني واضح، أو هوى إعلامي مريب، وهي حقيقة أسهمت في حجبها عن العقل الغربي المعطيات السياسية الراهنة، والتغير الدولي المريع الذي أعقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

    الناشر: موقع صيد الفوائد www.saaid.net

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/218408

    التحميل:

  • الدرة اللطيفة في الأنساب الشريفة

    الدرة اللطيفة في الأنساب الشريفة : إكمالاً لمسيرة مبرة الآل والأصحاب في إبراز تراث الآل والأصحاب وإظهار مناقبهم وعلو مراتبهم لخاصة المسلمين وعامتهم، لأن حبهم والولاء لهم عقيدة للمسلمين جميعاً؛ قامت المبرة بتقديم هذا الكتاب الذي يهتم بالنسب الشريف للآل والأصحاب الأطهار الأخيار وخاصة أمهات النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - وأعمامه وعماته ثم أمهات المؤمنين والعشرة المبشرين بالجنة مع التفصيل في العواتك والفواطم. كما تم استعراض بعض الشبهات الواهنة والطعونات الباطلة في أنساب بعض الصحابة ابتغاء إسقاطهم أو تشويه مجدهم التليد برفقة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم علماً بأنهم يلتقون مع النسب الشريف وكفى به فخراًً. - الكتاب من القطع المتوسط، عدد صفحاته 214 صفحة، يحتوى الكتاب على بعض الرسومات والجداول.

    الناشر: مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب https://www.almabarrah.net

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/260202

    التحميل:

  • معين الملهوف لمعرفة أحكام صلاة الكسوف

    معين الملهوف لمعرفة أحكام صلاة الكسوف : شرع الله - سبحانه وتعالى - صلاة الكسوف التجاء إليه - سبحانه - عند حدوث الكسوف للشمس أو للقمر، وقد حث على الدعاء والصدقة فيها على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وهذه الصلاة فيها من الأحكام ما ينبغي على المسلم معرفتها إذا أداها، ولتكون على هدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي هذه الرسالة بيان بعض أحكامها. قدم لها : الشيخ خالد بن علي المشيقح، و الشيخ عبد الله بن مانع العتيبي - حفظهما الله -.

    الناشر: شبكة الألوكة https://www.alukah.net

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/166791

    التحميل:

  • كتاب الفضائل

    كتاب الفضائل: هذ الكتاب باب من أبواب كتاب مختصر الفقه الإسلامي، وقد شمل عدة فضائل، مثل فضائل التوحيد، وفضائل الإيمان، وفضائل العبادات، وغيرها من الفضائل.

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/380413

    التحميل:

  • بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار

    بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار : من تأمل هذا الكتاب على اختصاره ووضوحه رآه مشتملا من جميع العلوم النافعة على: علم التوحيد، والأصول، والعقائد، وعلم السير والسلوك إلى الله، وعلم الأخلاق والآداب الدينية، والدنيوية، والطبية وعلم الفقه والأحكام في كل أبواب الفقه: من عبادات ومعاملات، وأنكحة، وغيرها وبيان حكمها، ومأخذها وأصولها وقواعدها، وعلوم الإصلاحات المتنوعة والمواضيع النافعة، والتوجيهات إلى جلب المنافع الخاصة والعامة، الدينية والدنيوية، ودفع المضار. وهي كلها مأخوذة ومستفادة من كلماته - صلوات الله وسلامه عليه - حيث اختير فيه شرح أجمع الأحاديث وأنفعها، كما ستراه. وذلك كله من فضل الله ورحمته . . والله هو المحمود وحده.

    الناشر: موقع الإسلام https://www.al-islam.com

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/79493

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة