تفسير ابن كثر - سورة الواقعة - الآية 3

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3) (الواقعة) mp3
أَيْ تَخْفِض أَقْوَامًا إِلَى أَسْفَل سَافِلِينَ إِلَى الْجَحِيم وَإِنْ كَانُوا فِي الدُّنْيَا أَعِزَّاء وَتَرْفَع آخَرِينَ إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ إِلَى النَّعِيم الْمُقِيم وَإِنْ كَانُوا فِي الدُّنْيَا وُضَعَاء هَكَذَا قَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة وَغَيْرهمَا . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو زَيْد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُصْعَب الْمَعْنَى حَدَّثَنَا حُمَيْد بْن عَبْد الرَّحْمَن الرُّؤَاسِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سِمَاك عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " خَافِضَة رَافِعَة " تَخْفِض أَقْوَامًا وَتَرْفَع آخَرِينَ . وَقَالَ عُبَيْد اللَّه الْعَتَكِيّ عَنْ عُثْمَان بْن سُرَاقَة اِبْن خَالَة عُمَر بْن الْخَطَّاب " خَافِضَة رَافِعَة" قَالَ السَّاعَة خَفَضَتْ أَعْدَاء اللَّه إِلَى النَّار وَرَفَعَتْ أَوْلِيَاء اللَّه إِلَى الْجَنَّة وَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب تَخْفِض رِجَالًا كَانُوا فِي الدُّنْيَا مُرْتَفِعِينَ وَتَرْفَع رِجَالًا كَانُوا فِي الدُّنْيَا مَخْفُوضِينَ وَقَالَ السُّدِّيّ خَفَضَتْ الْمُتَكَبِّرِينَ وَرَفَعَتْ الْمُتَوَاضِعِينَ وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس" خَافِضَة رَافِعَة " أَسْمَعَتْ الْقَرِيب وَالْبَعِيد وَقَالَ عِكْرِمَة خَفَضَتْ فَأَسْمَعَتْ الْأَدْنَى وَرَفَعَتْ فَأَسْمَعَتْ الْأَقْصَى. وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك وَقَتَادَة .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • افتراءات المنصرين على القرآن أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام

    افتراءات المنصرين على القرآن أنه يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام [ دراسة نقدية ] : في هذا الكتاب يرد الكاتب على المنصرين من جهتين: إسلامية (من خلال القرآن وما يرتبط بذلك )، ونصرانية ( من خلال التوراة والأناجيل ) لرد دعوى النصارى على القرآن وفق منهج يبين كذبهم على كتاب الله ويلزمهم في الوقت نفسه من خلال مسلماتهم بما يدل عليه القرآن المهيمن على ما قبله من الكتاب.

    الناشر: موقع الإسلام https://www.al-islam.com

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/90689

    التحميل:

  • رسائل في الأديان والفرق والمذاهب

    رسائل في الأديان والفرق والمذاهب : هذا الكتاب يحتوي على دراسة لبعض الأديان، والفرق، والمذاهب؛ حيث اشتمل على أربع عشرة رسالة، وهي كما يلي: الرسالة الأولى: مقدمة في الفلسفة، الرسالة الثانية: أديان الهند وشرق آسيا، الرسالة الثالثة: اليهودية، الرسالة الرابعة: الصهيونية، الرسالة الخامسة: الماسونية، الرسالة السادسة: النصرانية، الرسالة السابعة: الاستشراق، والاحتلال العسكري، والتنصير، الرسالة الثامنة:النصيرية، الرسالة التاسعة: البابية، الرسالة العاشرة: البهائية. الرسالة الحادية عشرة: القاديانية. الرسالة الثانية عشرة: الوجودية. الرسالة الثالثة عشرة: الشيوعية. الرسالة الرابعة عشرة: العلمانية.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام https://www.toislam.net

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/172589

    التحميل:

  • كيف نربي أولادنا وما هو واجب الآباء والأبناء؟

    كيف نربي أولادنا وما هو واجب الآباء والأبناء؟: رسالة صغيرة الحجم تبين أهمية تربية الأبناء، وواجب الآباء نحو الأبناء، وكذلك واجب الأبناء نحو الآباء.

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/1888

    التحميل:

  • هل كان محمد صلى الله عليه وسلم رحيمًا؟

    بحثٌ مُقدَّم في مسابقة مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - للبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، وقد قسمه الباحث إلى أربعة فصول، وهي: - الفصل الأول: مدخل. - الفصل الثاني: مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة. - الفصل الثالث: تعريف بمحمد - صلى الله عليه وسلم -. - الفصل الرابع: مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد - صلى الله عليه وسلم - بعد البعثة. وقد جعل الفصول الثلاثة الأولى بمثابة التقدمة للفصل الأخير، ولم يجعل بحثه بأسلوب سردي؛ بل كان قائمًا على الأسلوب الحواري، لما فيه من جذب القراء، وهو أيسر في الفهم، وفيه أيضًا معرفة طريقة الحوار مع غير المسلمين لإيصال الأفكار الإسلامية الصحيحة ودفع الأفكار الأخرى المُشوَّهة عن أذهانهم.

    الناشر: موقع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة https://www.mercyprophet.org

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/322896

    التحميل:

  • الطريق إلي التوبة

    الطريق إلي التوبة : فإن التوبة وظيفة العمر، وبداية العبد ونهايته، وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها. وإن حاجتنا إلى التوبة ماسة، بل إن ضرورتنا إليها ملحَّة؛ فنحن نذنب كثيرًا ونفرط في جنب الله ليلاً ونهارًا؛ فنحتاج إلى ما يصقل القلوب، وينقيها من رين المعاصي والذنوب. ثم إن كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون؛ فالعبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية. - هذا الكتاب مختصر لكتاب التوبة وظيفة العمر.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام https://www.toislam.net

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/172577

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة