كنجماتِ السما

21 فبراير 2019
1,006
0
0
قلب ابي
ما زالَ شِعري ناقصًا، قد تاهَ فيكِ بلا رجاءْ
عيناكِ حرفٌ مُدهشٌ لم يُحكَ في حرفِ الهجاءْ
قَصُرَتْ معاني الحسنِ عنكِ، تكادُ تبدو كالهجاءْ!
ذهبَ الفؤادُ بلا إيابٍ ليتَ منكِ القلبَ جاءْ

لا تَعجبي، لو تَصنعُ الأحلامُ نجماتي
فَرَّقُـتُ في ليلِ الدروبِ جنونَ أبياتي
ولكلِّ حلمٍ يَحترقْ
ميلادُ نجمٍ يَأتلقْ
كُونِي لقلبي نَجمةً في سُهدِ ليلاتي
حتى بيومٍ نفترقْ!

أنا زهرةٌ لا تَلمَسيها
أوهَى الزمانُ الآهَ في فيها
تُهديكِ عطرَ العشقِ، حلمًا فَارْسميها
فإذا تنسَّمتِ الرحيقَ العذبَ فامضي واتركيها
لا تَدمَعي.. لا تَجرحيها

قلبي وقلبُكِ خائفانِ، الخوفُ يَمنعُنا
العمرُ فرّقَ حبَّنا والوَجدُ يَصرعُنا
معنايَ أنتِ، غَدَتْ حروفُ الشعرِ تَجمعُنا
قولي "أحبُّكَ" واذهبي، والكونُ يَسمعُنا

شيءٌ جميلٌ أننا كنّا
دعينا مثلما كنّا
نُغنّي للهوَى،
غنّى لقلبينا كما تُقـنا
فماذا نبتغي منا
ويكفي أنما كنا؟
وذكرى حبِّنا تحيا
كنجماتِ السما