كلَ مساءٍ في غرناطة
يموتُ طفلٌ كلَ مساء.
كل مساءٍ يتربعُ الماءُ جالساً
كي يتحدثَ معَ أصحابِه.
.
الميت يلبس أجنحةً تملأها الطحالب.
والريحُ الصافية والممطرة كانتا
طاوسينِ حلقا بين الأبراج
واليومُ كان طفلاً جريحاً.
.
لم يبقى حتى رفرفة قنبرةٍ في السماء
عندما قابلتك في كهوفِ الخمر.
لم توجد قطعة سحابٍ حينها فوق الأرض
عندما غرقتَ وسط النهر.
.
عملاق المياه تمدد فوق التلة
النهر يلهو بالكلابِ والزنابق.
جسمكَ بين ظلالِ يداي البنفسجية
كان ملاكاً بارداً .. ميتاً .. على الضفة.
يموتُ طفلٌ كلَ مساء.
كل مساءٍ يتربعُ الماءُ جالساً
كي يتحدثَ معَ أصحابِه.
.
الميت يلبس أجنحةً تملأها الطحالب.
والريحُ الصافية والممطرة كانتا
طاوسينِ حلقا بين الأبراج
واليومُ كان طفلاً جريحاً.
.
لم يبقى حتى رفرفة قنبرةٍ في السماء
عندما قابلتك في كهوفِ الخمر.
لم توجد قطعة سحابٍ حينها فوق الأرض
عندما غرقتَ وسط النهر.
.
عملاق المياه تمدد فوق التلة
النهر يلهو بالكلابِ والزنابق.
جسمكَ بين ظلالِ يداي البنفسجية
كان ملاكاً بارداً .. ميتاً .. على الضفة.