والحلزون المسالم

سالجان

New member
26 فبراير 2019
1,000
0
0
24
هناكَ عذوبة طفولية

في الصباحِ الساكن.

الأشجار مدّت

أذرعها نحو الأرض.

ضبابٌ متردد

غطى الحقول المبذورة

والعناكب نسجت

دروبها الحريرية –

خيوطاً تمتد عبر البلور النقي

للهواء.

.

في أيكةِ نبات الحور

ينبوعٌ أخذ يردد

أغنيته وسط العشب.

والحلزون المسالم

مواطن الأخدود المحفور

متواضع .. وبسيط

أخذ يتأمل المنظر.

السكون الرباني

للطبيعة
 
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه