يُخجلُني أن تتلاعبَ أُنثى بي
أن تَستدرجَني ببراءةِ بسمتِها للجُبِّ
مفتونا بِسَرابِ الحبِّ
أن أَغرَقَ في طوفانِ اللذّةِ في عينيها
كالطفلِ المَشدوهِ بأوّلِ تجربةٍ للحَلوى
كشريدٍ، جئتُ إليها أبحثُ عن مأوى
فاختطفَتْ قلبي!
يُقلقُني هذا الطفلُ الساذجُ في إحساسي
ذو القلبِ الماسي
في ليلِ الكُحلِ الساهرِ في عينيها يَأمنُ للغرباءْ
وتعاويذِِ السحرِ الذائبِ في شفتيها بالإغواءْ
مَن يُنقذُ مِن فتنتِها هذا الغِرَّ إذا يَأبَى الإصغاءْ؟
وإذا هجرَتْه فَمَنْ سيُواسي؟
يا هذا الراهبَ في ملكوتِ هواها
أَ حَبَـتْكَ الحُوريّةُ مِن نَجواها؟
هل باحتْ بالحكمةِ بينَ يديكْ؟
هل أَمْـلَتْ فلسفةَ العشقِ على عينيكْ؟
هل سَـكَبَتْ سرَّ أنوثتِها في شفتيكْ؟
أم أنّكَ تَهذِي مَحمومًا في مَنفاها؟
أن تَستدرجَني ببراءةِ بسمتِها للجُبِّ
مفتونا بِسَرابِ الحبِّ
أن أَغرَقَ في طوفانِ اللذّةِ في عينيها
كالطفلِ المَشدوهِ بأوّلِ تجربةٍ للحَلوى
كشريدٍ، جئتُ إليها أبحثُ عن مأوى
فاختطفَتْ قلبي!
يُقلقُني هذا الطفلُ الساذجُ في إحساسي
ذو القلبِ الماسي
في ليلِ الكُحلِ الساهرِ في عينيها يَأمنُ للغرباءْ
وتعاويذِِ السحرِ الذائبِ في شفتيها بالإغواءْ
مَن يُنقذُ مِن فتنتِها هذا الغِرَّ إذا يَأبَى الإصغاءْ؟
وإذا هجرَتْه فَمَنْ سيُواسي؟
يا هذا الراهبَ في ملكوتِ هواها
أَ حَبَـتْكَ الحُوريّةُ مِن نَجواها؟
هل باحتْ بالحكمةِ بينَ يديكْ؟
هل أَمْـلَتْ فلسفةَ العشقِ على عينيكْ؟
هل سَـكَبَتْ سرَّ أنوثتِها في شفتيكْ؟
أم أنّكَ تَهذِي مَحمومًا في مَنفاها؟