بالأمس ذهبت أنا وصديقاتى إلى صديقتى ..
عروسه هذا العام .. ذهبت إليها ليس لكى نتحدث ونسهر معاً مثل قبل .. لكن ذهبنا لكى نبارك لها ونودعها !!
نعم ذهبت إليها ..وجلسنا جميعاً . نبتسم .. ونتحدث .. ونضحك سوياً
على كل ما مضى من عمرنا .. وكل ما حدث بحفل زفافها .. وشاهدنا سوياً
صورنا سوياً .. وكلما مر الوقت .. كلما خفق القلب .. وزاد الدمع بعيونا
ولكن الكل حذرنا أن نودعها بدموع .. بل بأبتسامه صافيه جميله من القلوب
ورغم ابتساماتنا .. ألا إننا لم نتمالك أنفسنا عندما مر الوقت وجاء
وقت الرحيل ووداعها !!
فأنسجبت بكل هدوء إلى شرفه المنزل .. وأخذت أنفاسى بعمق
وتحدثت إلى قلبى .. عينى .. روحى .. وأقسمت عليهم
أن لا يحزنوا .. لا يبكوا .. أمامها .. وتأسفت لهم لأنى مدركه
كم أنا إمرأه تكره الفراق .. يذبحها الوداع .. يؤلمها الحنين إلى الماضى
إلى كل صديقاتى !!
ورغم إنى بعد كل فراق أتحدث إلى ذاتى وأقول لها مع كل لحظه وداع
تعلمى أن الأرواح .. الأحباب .. الأصدقاء .. ليس ملكاً لنا .. ليس دائمين الوجود
لنا .. فهم ملكاً لأقدراهم .. وأن كلمة أسفين علينا الأن الرحيل
لابد عليا أن أحفظها .. بل أنقش كلماتها وحروفها على جدار قلبى !!
أن أتعلم أن مهما كانت الحياة بها زهور جميله بحياتى .. فربما تذبل هذه
الزهور ذات يوم .. ربما تختفى .. ربما تنقرض .. ربما لا يكون لى أى حقاً فيها
سوى أن أستنشق عطورها من بعيد لبعيد .. فأتذكر معها كل الذكريات
وعلي الذكريات فقط أعيش .. ويجب أن أتعلم أن الدموع
الحزن .. الألم لن يفيد ولن يعيد من رحلوا من حياتى
ولكن أعترف لكم بكل صدق . وبكل فخر إنى إمرأه فاشله
ضيعت كل قسمى هدر .. وإنها بمجرد أن ضمتنى إليها .. تحولت لطفلة صغيرة
تبكى لشعورها ربما بالوحده .. بأنها ضائعه .. فلم أتمالك حالى
وظهر ضعفى .. وظهرت دموعى .. التى لا أحب أن تظهر كثيراً
أمام أحد مهما كان .. ولكنى بكل بساطه لم أستطيع أن أتماسك أمامها
فهى صديقتى الغاليه !!
فبكيناً معاً .. وتعاهدنا أن نظل دائماً نسأل عن أحوالنا مهما فرقتنا الأيام
وبعدتنا الغربه . وزادت المسافات سنظل على صداقتنا مهما كان الحال
وتركتها وسرت أسير بطريقى صامتة .. عيونى مازالت دامعه لامعه
أفكر بحالى واتساءل ترى إلى متى سأظل أودع وأفارق .. وأحتضن قلبى .
عروسه هذا العام .. ذهبت إليها ليس لكى نتحدث ونسهر معاً مثل قبل .. لكن ذهبنا لكى نبارك لها ونودعها !!
نعم ذهبت إليها ..وجلسنا جميعاً . نبتسم .. ونتحدث .. ونضحك سوياً
على كل ما مضى من عمرنا .. وكل ما حدث بحفل زفافها .. وشاهدنا سوياً
صورنا سوياً .. وكلما مر الوقت .. كلما خفق القلب .. وزاد الدمع بعيونا
ولكن الكل حذرنا أن نودعها بدموع .. بل بأبتسامه صافيه جميله من القلوب
ورغم ابتساماتنا .. ألا إننا لم نتمالك أنفسنا عندما مر الوقت وجاء
وقت الرحيل ووداعها !!
فأنسجبت بكل هدوء إلى شرفه المنزل .. وأخذت أنفاسى بعمق
وتحدثت إلى قلبى .. عينى .. روحى .. وأقسمت عليهم
أن لا يحزنوا .. لا يبكوا .. أمامها .. وتأسفت لهم لأنى مدركه
كم أنا إمرأه تكره الفراق .. يذبحها الوداع .. يؤلمها الحنين إلى الماضى
إلى كل صديقاتى !!
ورغم إنى بعد كل فراق أتحدث إلى ذاتى وأقول لها مع كل لحظه وداع
تعلمى أن الأرواح .. الأحباب .. الأصدقاء .. ليس ملكاً لنا .. ليس دائمين الوجود
لنا .. فهم ملكاً لأقدراهم .. وأن كلمة أسفين علينا الأن الرحيل
لابد عليا أن أحفظها .. بل أنقش كلماتها وحروفها على جدار قلبى !!
أن أتعلم أن مهما كانت الحياة بها زهور جميله بحياتى .. فربما تذبل هذه
الزهور ذات يوم .. ربما تختفى .. ربما تنقرض .. ربما لا يكون لى أى حقاً فيها
سوى أن أستنشق عطورها من بعيد لبعيد .. فأتذكر معها كل الذكريات
وعلي الذكريات فقط أعيش .. ويجب أن أتعلم أن الدموع
الحزن .. الألم لن يفيد ولن يعيد من رحلوا من حياتى
ولكن أعترف لكم بكل صدق . وبكل فخر إنى إمرأه فاشله
ضيعت كل قسمى هدر .. وإنها بمجرد أن ضمتنى إليها .. تحولت لطفلة صغيرة
تبكى لشعورها ربما بالوحده .. بأنها ضائعه .. فلم أتمالك حالى
وظهر ضعفى .. وظهرت دموعى .. التى لا أحب أن تظهر كثيراً
أمام أحد مهما كان .. ولكنى بكل بساطه لم أستطيع أن أتماسك أمامها
فهى صديقتى الغاليه !!
فبكيناً معاً .. وتعاهدنا أن نظل دائماً نسأل عن أحوالنا مهما فرقتنا الأيام
وبعدتنا الغربه . وزادت المسافات سنظل على صداقتنا مهما كان الحال
وتركتها وسرت أسير بطريقى صامتة .. عيونى مازالت دامعه لامعه
أفكر بحالى واتساءل ترى إلى متى سأظل أودع وأفارق .. وأحتضن قلبى .