((لا تَباغَضوا ، ولا تَحاسَدوا ، ولا تَدابَروا ، وكونوا عِبادَ اللهِ إخوانًا ، ولا يحِلُّ لِمُسلِمٍ أن يَهجُرَ أخاه فوقَ ثلاثةِ أيَّام))ٍ.
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
شـرح_الـحـديـث
مِمَّا حثَّت عليه الشريعةُ : الأُلفةُ والمحبَّةُ بين المسلِمين ، وفي هذا الحديثِ نَهى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن بعضِ ما يُسبِّب العداوةَ والقطِيعةَ بينهم ؛ فنَهى المُسلِمينَ عن التباغُضِ وفِعل ما يُسبِّب العداوةَ بينهم ؛ لِمَا في تباغُضِهم من التفرُّق.
ونهاهم عن التَّحاسُدِ : وهو تمنِّي زوالِ النِّعمِ عنِ الآخَرِين ، ونهاهم عن التَّدابُرِ : وهو أنْ يُوَلِّي المسلِمُ أخاه المسلمَ ظهرَه ودُبُرَه ؛ إمَّا حِسيًّا فلا يُجالِسُه ولا يَنظُر إليه ، وإمَّا مَعنوِيًّا فلا يُظهِر الاهتمامَ به ، والمقصودُ : نَهيُهم عن التقاطُعِ والتهاجُرِ.
ثمَّ بيَّن لهم المنزلةَ الَّتِي يَنبغي أنْ يكونوا عليها : وهي الأُخُوَّة ، كَأُخُوَّةِ النَّسَبِ في الشَّفَقةِ والرَّحمةِ والمحبَّةِ والمُواساةِ والمعاوَنةِ والنصيحةِ ، ونَهاهم عن هَجْر المُسلِم وتركِه (زيارةً أو كلامًا ونحوِه من أشكال الهِجران) فوقَ ثلاثةِ أيَّام إن كان الخلافُ على أمْرِ الدُّنيا.
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
شـرح_الـحـديـث
مِمَّا حثَّت عليه الشريعةُ : الأُلفةُ والمحبَّةُ بين المسلِمين ، وفي هذا الحديثِ نَهى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن بعضِ ما يُسبِّب العداوةَ والقطِيعةَ بينهم ؛ فنَهى المُسلِمينَ عن التباغُضِ وفِعل ما يُسبِّب العداوةَ بينهم ؛ لِمَا في تباغُضِهم من التفرُّق.
ونهاهم عن التَّحاسُدِ : وهو تمنِّي زوالِ النِّعمِ عنِ الآخَرِين ، ونهاهم عن التَّدابُرِ : وهو أنْ يُوَلِّي المسلِمُ أخاه المسلمَ ظهرَه ودُبُرَه ؛ إمَّا حِسيًّا فلا يُجالِسُه ولا يَنظُر إليه ، وإمَّا مَعنوِيًّا فلا يُظهِر الاهتمامَ به ، والمقصودُ : نَهيُهم عن التقاطُعِ والتهاجُرِ.
ثمَّ بيَّن لهم المنزلةَ الَّتِي يَنبغي أنْ يكونوا عليها : وهي الأُخُوَّة ، كَأُخُوَّةِ النَّسَبِ في الشَّفَقةِ والرَّحمةِ والمحبَّةِ والمُواساةِ والمعاوَنةِ والنصيحةِ ، ونَهاهم عن هَجْر المُسلِم وتركِه (زيارةً أو كلامًا ونحوِه من أشكال الهِجران) فوقَ ثلاثةِ أيَّام إن كان الخلافُ على أمْرِ الدُّنيا.