بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدبر العلماء لكتاب رب الارض و السماء
{ وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ } [ فاطر ( 31 )]
في هذه الآية تكلَّم عز وجل عن الكتاب الموحى الى نبيه محمد ﷺ وانه الحق وأشار عز وجل لعلمه بحال عباده ...
{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ }[ فاطر ( 32 )]
بعدها بآية أورث الله الكتاب أي القرآن لعباده الذين اصطفاهم و اختارهم بعلمه عز وجل ثم صنف هؤلاء العباد الى ثلاثة اصناف
1- الظالم لنفسه و هو العبد الذي لا يؤدي حق الله عليه من عبادات و طاعات ...
2- المقتصد اي العبد الذي لا يزيد عما افترض الله عليه من طاعات وعبادات اي يؤدي الفرض فقط ...
3- السابق بالخيرات بأذن الله و هو اعلاهم رتبة و درجة و منزلة ...
و ختمت الآية ان هذا الورث هو اكبر الفضل على هؤلاء العباد .
{ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ }[ فاطر ( 33 )]
بعدها جاءت آية دخول الجنة و قال عز وجل " يدخلونها "
بواو الجمع اي جميعهم باصنافهم الثلاثة .
قال الامام الشنقيطي هذه الواو تكتب بماء العيون .
ونحن المسلمون الموحدون لا نخرج من هذه الاصناف الثلاثة فنحن إما ظالمون لانفسنا او مقتصدون او سابقون بالخيرات
الحمد لله على فضله و نسأله الجنة برحمته
القول للامام الشنقيطي بتصريف للتسهيل
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدبر العلماء لكتاب رب الارض و السماء
{ وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ } [ فاطر ( 31 )]
في هذه الآية تكلَّم عز وجل عن الكتاب الموحى الى نبيه محمد ﷺ وانه الحق وأشار عز وجل لعلمه بحال عباده ...
{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ }[ فاطر ( 32 )]
بعدها بآية أورث الله الكتاب أي القرآن لعباده الذين اصطفاهم و اختارهم بعلمه عز وجل ثم صنف هؤلاء العباد الى ثلاثة اصناف
1- الظالم لنفسه و هو العبد الذي لا يؤدي حق الله عليه من عبادات و طاعات ...
2- المقتصد اي العبد الذي لا يزيد عما افترض الله عليه من طاعات وعبادات اي يؤدي الفرض فقط ...
3- السابق بالخيرات بأذن الله و هو اعلاهم رتبة و درجة و منزلة ...
و ختمت الآية ان هذا الورث هو اكبر الفضل على هؤلاء العباد .
{ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ }[ فاطر ( 33 )]
بعدها جاءت آية دخول الجنة و قال عز وجل " يدخلونها "
بواو الجمع اي جميعهم باصنافهم الثلاثة .
قال الامام الشنقيطي هذه الواو تكتب بماء العيون .
ونحن المسلمون الموحدون لا نخرج من هذه الاصناف الثلاثة فنحن إما ظالمون لانفسنا او مقتصدون او سابقون بالخيرات
الحمد لله على فضله و نسأله الجنة برحمته
القول للامام الشنقيطي بتصريف للتسهيل