سؤال عكاشة رضي الله عنه وصاحبه

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع admin
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

admin

Administrator
طاقم الإدارة
5 ديسمبر 2016
999,999
0
36
لما سمع عكاشة أن سبعين ألفا سيدخلون *الجنة* بغير حساب ، أسرع فقال :
يا رسول الله ، ادع الله أن أكون منهم ، قال : أنت منهم..
فقال آخر : ادع الله أن أكون منهم..قال *ﷺ*: سبقك بها عكاشة..
فبين دخول *الجنة* بغير حساب ، وبين التعرض للحساب والمساءلة لحظة واحدة ، هي التي كانت بين سؤال عكاشة رضي الله عنه وصاحبه..

وهكذا الأمور مع *الله*
تفرق فيها *اللحظة*
وتؤثر فيها *التسبيحة*
وتقدم المرء أو تؤخره دعوة أو دمعة!!

أشد الناس ندماً في الآخرة هم *المهدرون لأعمارهم*-حتى وإن دخلوا الجنة!!
بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة *آية*
وبينهما في العلو مسيرة خمسمائة عام!!

رأيت صديقاً لا يوقف تحريك شفتيه ونحن جلوس نتكلم ، لا يكاد يوقفهما عن *التسبيح* حتى انفض المجلس
فقمت وبي من الحسرة على نفسي ما الله به عليم ...

*الأنفاس الذاكرة* تورث الغرف العاطرة
*ومهمل الحسنات* يفرط في عالي الدرجات...
*الأعمار تحسب بالأنفاس*
والجنة غراسها *ذكر* لا يتعدى طرفة عين..

أيها المتأخرون ، أفيقوا
فوقفة ساعة يوم *القيامة* تذيب الجسم من حرها فكيف بمن سيقف يوم القيامة كله؟!!

عكاشة وأصحابه المبادرون يعيشون في الجنة قبل الواقفين بخمسين ألف سنة!!