تحليل المنافسين كلمة روتينية تدعوا للرتابة والملل؛ لو كنت مصمم/مطور مواقع فربما تضعها في عقود التفاهم مع العملاء لتبدوا اكثر ثقة ودراية بمجريات عملية تطوير الموقع، او ربما لتبدوا اكثر اهلاً للثقة والفوز بالعقد، اما لو كنت صاحب موقع فربما تعتقد انها مضيعه للوقت وقد تتجاوزها او لاتقوم بها من الاساس وعوضاً عن ذلك تعتمد علي شغفك وهوسك بفكرة الموقع الجديد، بل وتكاد تكون متيقناً ان فكرتك هي الاصل وستهزم المنافسين لا محالة. دعني اقول لك “انت مخطئ” !!
بعد قراءتك لهذا المقال ستغير مفهومك عن “تحليل المنافسين“، ستفهم كيف يمكن ان تؤثر “تحليل المنافسين” علي تجربة الاستخدام الكلية لموقعك؟ وستتعرف علي انواع تقارير “تحليل المنافسين” ؟
تحليل المنافسين يستخلص معلومات عن ما يعمل بشكل جيد أو سيئ على المواقع الاخري التي تنافسك مما يوفر عليك تنفيذ ميزات عديمة الفائدة بموقعك ويوجه الاستثمارات التي تضخها في تطوير موقعك نحو المزايا الفعليه التي يحتاج المستخدمون.
منافسك علي بعد عدة نقرات بالماوس
جزء كبير من تجربة الاستخدام “لمستهلكي” و زوار المواقع الالكترونية الذين يتسوقون كل يوم من اجل شراء تابلت لوحي، من يخططون للسفر في رحلة سياحية، او من يريد ان يعثر علي مكان رائع لتناول الطعام، هو انهم جميعاً يشتركون في اجراءهم “المقارنات” بين المتاجر، مواقع الرحلات او المطاعم، بحثاً عن الموقع الذي يقدم افضل “تجربة شراء وتصفح“، فهم يبحثون عن افضل موقع يعرض المعلومات بين ايديهم بسهولة ويسر، فالناس عموماً يجرون المقارنات في كل وقت … هذة عادة بشريه اصيلة في كل الناس. وبالتالي فان منافسك هو علي بعد عدة نقرات بالماوس !
انت في حاجة لفهم قوانين اللعبة وحلبة المنافسة
علي اي اساس ستحكم بنجاح الموقع ؟
علي اي اساس ستحكم بنجاح الموقع ؟
من المعروف ان كلاً من تصميم تجربة المستخدم UX Design وهيكلة المحتوي Information Architecture عنصران اساسيان في عملية تطوير الموقع الالكتروني، فتجربة المستخدم تركز اساساً علي احتياجات المستخدمين وكيف يمكن مساعدة المستخدم علي تحقيق المهمة التي جاء الموقع من اجلها بأقصر الطرق واكثرهاً مرحاً، اما هيكلة المحتوي تركز علي الكيفية التي يتم بها ترتيب المحتوي في الموقع الالكتروني.
وعلي الرغم من اهمية هذين الجانبين ،فانهما لا يوفران لك صورة كاملة عن الطريقة التي يجب ان يتم بها بناء الموقع بشكل حقيقي، فالحلقة المفقودة هنا هي “حلبة المنافسة” او “السياق التنافسي الذي يجمع موقعك مع المنافسين” وهنا يأتي دور “تحليل المنافسين” ليعطيك صورة عن حلبة المنافسة وقوانينها، حتي تستطيع ان تحدد مكانك فيها وما يجب ان تنافس به علي الصدارة.
بعد قراءتك لهذا المقال ستغير مفهومك عن “تحليل المنافسين“، ستفهم كيف يمكن ان تؤثر “تحليل المنافسين” علي تجربة الاستخدام الكلية لموقعك؟ وستتعرف علي انواع تقارير “تحليل المنافسين” ؟
تحليل المنافسين يستخلص معلومات عن ما يعمل بشكل جيد أو سيئ على المواقع الاخري التي تنافسك مما يوفر عليك تنفيذ ميزات عديمة الفائدة بموقعك ويوجه الاستثمارات التي تضخها في تطوير موقعك نحو المزايا الفعليه التي يحتاج المستخدمون.
منافسك علي بعد عدة نقرات بالماوس
جزء كبير من تجربة الاستخدام “لمستهلكي” و زوار المواقع الالكترونية الذين يتسوقون كل يوم من اجل شراء تابلت لوحي، من يخططون للسفر في رحلة سياحية، او من يريد ان يعثر علي مكان رائع لتناول الطعام، هو انهم جميعاً يشتركون في اجراءهم “المقارنات” بين المتاجر، مواقع الرحلات او المطاعم، بحثاً عن الموقع الذي يقدم افضل “تجربة شراء وتصفح“، فهم يبحثون عن افضل موقع يعرض المعلومات بين ايديهم بسهولة ويسر، فالناس عموماً يجرون المقارنات في كل وقت … هذة عادة بشريه اصيلة في كل الناس. وبالتالي فان منافسك هو علي بعد عدة نقرات بالماوس !
انت في حاجة لفهم قوانين اللعبة وحلبة المنافسة
علي اي اساس ستحكم بنجاح الموقع ؟
علي اي اساس ستحكم بنجاح الموقع ؟
من المعروف ان كلاً من تصميم تجربة المستخدم UX Design وهيكلة المحتوي Information Architecture عنصران اساسيان في عملية تطوير الموقع الالكتروني، فتجربة المستخدم تركز اساساً علي احتياجات المستخدمين وكيف يمكن مساعدة المستخدم علي تحقيق المهمة التي جاء الموقع من اجلها بأقصر الطرق واكثرهاً مرحاً، اما هيكلة المحتوي تركز علي الكيفية التي يتم بها ترتيب المحتوي في الموقع الالكتروني.
وعلي الرغم من اهمية هذين الجانبين ،فانهما لا يوفران لك صورة كاملة عن الطريقة التي يجب ان يتم بها بناء الموقع بشكل حقيقي، فالحلقة المفقودة هنا هي “حلبة المنافسة” او “السياق التنافسي الذي يجمع موقعك مع المنافسين” وهنا يأتي دور “تحليل المنافسين” ليعطيك صورة عن حلبة المنافسة وقوانينها، حتي تستطيع ان تحدد مكانك فيها وما يجب ان تنافس به علي الصدارة.