لِغَير هَواكُم لَم يَمِل لحظَةً قَلبي ** وَها هُوَ مَوقوفٌ عَلى شَخصِكُم حُبّي

ناشد الود

New member
26 يناير 2017
29
0
0
[frame="2 100"]

:


:


يوسف الرمادي


:


لِغَير هَواكُم لَم يَمِل لحظَةً قَلبي ** وَها هُوَ مَوقوفٌ عَلى شَخصِكُم حُبّي


سكَنتُم سُوَيداء الفُؤاد وَإِنَّهُ ** لتنظُركُم عيني عَلى البعد وَالقربِ


سَرَيتُم وَلَم تَستَصحِبوني بِرَكبكم ** فما ضَرَّكُم لَو كُنتُ في ذلك الرَكبِ


وَلِم تَحرِمون الصَبَّ لذَّة عطفكم ** وَهذي عُيوني تُتبِعُ الصَبَّ بِالصَبِّ


فَإِن كان ما أَلقاه مِن حُرَق الجوى ** لِذَنبٍ جَرى مِنّي فقد تُبتُ مِن ذَنبي


أَلا إِنَّني الصبُّ الوَلوعُ بحبِّكم ** فهل عَطفةٌ منكم عَلى ذلكَ الصَبِّ


تحمَّلت ما لا يَحملُ الناس في الهَوى ** وَما أَحدٌ مِنّي بِأخلص في الحُبِّ


لِذا كنتُ في أَهل الغَرامِ مُمَلَّكاً ** وَكُلُّ إِمامٍ فيه قد عُدَّ مِن حِزبى


إِذا ما اِدَّعى غيري التَفَوُّقَ لحظَةً ** فَإِنّ شُهودَ الحال عن مَينه تُنبى


فَمَن غيرُنا في المولَعين بحبِّكُم ** تُقامُ له الراياتُ في الشَرقِ وَالغَربِ


وَمَن ذا سوانا فيه يجرُؤُ قائِلاً ** أَنا مِثلُ الإِخلاص في الحُب لِلحِبِّ


فهل بعد هذا أُبتَلى اليَومَ مِنكُم ** بِبُعدي وَتَعذيبي وَأُحرمُ مِن قُربى


:


:

[/frame]
 
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك وتالقك في أول موضوع لك
:smile009::smile009: