[frame="2 100"]
[/frame]
:
:
يوسف الرمادي
:
لِغَير هَواكُم لَم يَمِل لحظَةً قَلبي ** وَها هُوَ مَوقوفٌ عَلى شَخصِكُم حُبّي
سكَنتُم سُوَيداء الفُؤاد وَإِنَّهُ ** لتنظُركُم عيني عَلى البعد وَالقربِ
سَرَيتُم وَلَم تَستَصحِبوني بِرَكبكم ** فما ضَرَّكُم لَو كُنتُ في ذلك الرَكبِ
وَلِم تَحرِمون الصَبَّ لذَّة عطفكم ** وَهذي عُيوني تُتبِعُ الصَبَّ بِالصَبِّ
فَإِن كان ما أَلقاه مِن حُرَق الجوى ** لِذَنبٍ جَرى مِنّي فقد تُبتُ مِن ذَنبي
أَلا إِنَّني الصبُّ الوَلوعُ بحبِّكم ** فهل عَطفةٌ منكم عَلى ذلكَ الصَبِّ
تحمَّلت ما لا يَحملُ الناس في الهَوى ** وَما أَحدٌ مِنّي بِأخلص في الحُبِّ
لِذا كنتُ في أَهل الغَرامِ مُمَلَّكاً ** وَكُلُّ إِمامٍ فيه قد عُدَّ مِن حِزبى
إِذا ما اِدَّعى غيري التَفَوُّقَ لحظَةً ** فَإِنّ شُهودَ الحال عن مَينه تُنبى
فَمَن غيرُنا في المولَعين بحبِّكُم ** تُقامُ له الراياتُ في الشَرقِ وَالغَربِ
وَمَن ذا سوانا فيه يجرُؤُ قائِلاً ** أَنا مِثلُ الإِخلاص في الحُب لِلحِبِّ
فهل بعد هذا أُبتَلى اليَومَ مِنكُم ** بِبُعدي وَتَعذيبي وَأُحرمُ مِن قُربى
:
:
يوسف الرمادي
:
لِغَير هَواكُم لَم يَمِل لحظَةً قَلبي ** وَها هُوَ مَوقوفٌ عَلى شَخصِكُم حُبّي
سكَنتُم سُوَيداء الفُؤاد وَإِنَّهُ ** لتنظُركُم عيني عَلى البعد وَالقربِ
سَرَيتُم وَلَم تَستَصحِبوني بِرَكبكم ** فما ضَرَّكُم لَو كُنتُ في ذلك الرَكبِ
وَلِم تَحرِمون الصَبَّ لذَّة عطفكم ** وَهذي عُيوني تُتبِعُ الصَبَّ بِالصَبِّ
فَإِن كان ما أَلقاه مِن حُرَق الجوى ** لِذَنبٍ جَرى مِنّي فقد تُبتُ مِن ذَنبي
أَلا إِنَّني الصبُّ الوَلوعُ بحبِّكم ** فهل عَطفةٌ منكم عَلى ذلكَ الصَبِّ
تحمَّلت ما لا يَحملُ الناس في الهَوى ** وَما أَحدٌ مِنّي بِأخلص في الحُبِّ
لِذا كنتُ في أَهل الغَرامِ مُمَلَّكاً ** وَكُلُّ إِمامٍ فيه قد عُدَّ مِن حِزبى
إِذا ما اِدَّعى غيري التَفَوُّقَ لحظَةً ** فَإِنّ شُهودَ الحال عن مَينه تُنبى
فَمَن غيرُنا في المولَعين بحبِّكُم ** تُقامُ له الراياتُ في الشَرقِ وَالغَربِ
وَمَن ذا سوانا فيه يجرُؤُ قائِلاً ** أَنا مِثلُ الإِخلاص في الحُب لِلحِبِّ
فهل بعد هذا أُبتَلى اليَومَ مِنكُم ** بِبُعدي وَتَعذيبي وَأُحرمُ مِن قُربى
:
:
[/frame]