اعترف الآن ...!
حين أطل على المدى
أزرع بصري
كي أرى وجهك في عينيي
أطلع مسامعي كي أسمع صوتك
يشفي رئتي
أود جرعة صبر ..
كي تهدأ منك أقدامي
ابتليت بك .. وسرت وطني
من بين الأوطان
صرت دليلي إن عَزّ النهار
ظلي لو اشتد الحر في قيظ البوار
دوحتي التي تركها لي الطوفان
وفي رقصة السراب نهر ارتوائي
وفي السماء نجم اهتدائي
حين الدمع في عين السماء
أتذكر عينيك الزرقوتين
يتغرغران سرٌ باللقاء
أخر إليك من شلالات عشقي
أنادي كما لو كنت بعيداً عني
مضى العمر بنا ...
وأنت كما أنت لم تفارق عيني
فتاة في سن العشرين
بدر في اكتماله
قمر استحت النجوم أن تجلس بجواره
لا علم لي إن أردت ترك
لكني أدرك أنك تنساني
لا أصدق زيارات الخيال ولا تبسمه
فأنت غير كل النساء في خواطرها
أنت لوحة خارج العرض
لا للبيع ولا للشراء
تلك اللوحات بعيداً عن تصوري
فكم مرة طبت لريشتي ..؟
واستأنست لرفقتي
لم أرسم غيرك على مدار العمر
ولن أرسم ...!
حين أطل على المدى
أزرع بصري
كي أرى وجهك في عينيي
أطلع مسامعي كي أسمع صوتك
يشفي رئتي
أود جرعة صبر ..
كي تهدأ منك أقدامي
ابتليت بك .. وسرت وطني
من بين الأوطان
صرت دليلي إن عَزّ النهار
ظلي لو اشتد الحر في قيظ البوار
دوحتي التي تركها لي الطوفان
وفي رقصة السراب نهر ارتوائي
وفي السماء نجم اهتدائي
حين الدمع في عين السماء
أتذكر عينيك الزرقوتين
يتغرغران سرٌ باللقاء
أخر إليك من شلالات عشقي
أنادي كما لو كنت بعيداً عني
مضى العمر بنا ...
وأنت كما أنت لم تفارق عيني
فتاة في سن العشرين
بدر في اكتماله
قمر استحت النجوم أن تجلس بجواره
لا علم لي إن أردت ترك
لكني أدرك أنك تنساني
لا أصدق زيارات الخيال ولا تبسمه
فأنت غير كل النساء في خواطرها
أنت لوحة خارج العرض
لا للبيع ولا للشراء
تلك اللوحات بعيداً عن تصوري
فكم مرة طبت لريشتي ..؟
واستأنست لرفقتي
لم أرسم غيرك على مدار العمر
ولن أرسم ...!