ليس بالنار ولا الحديد
يُبعَث فجر يوم جديد
يكون ليومنا هذا
خاتمةَ الليل الطويل
لن يمحِ ضوءُ المدافع
عتمةَ أصداءِ العويل
ولا صراخ طفلٍ تائه
في وجه العالم البغيض
تحاصره أشباحُ الموتي
وأنشودةُ وطن بعيد
تحدق فيه العيون
وهو غارقٌ في
صمتِ الحشود
يخبئ ألمَه الماضي
في صندوق ألعابٍ عتيق
ويلقي بكل أحلامِه
في قبر نسيان عميق
يقف كفارس وحيد
بلا عدو .. بلا صديق
ضاعت حقيبةُ مدرستِه ..
مُلِئَت برصاص وحريق
الطفل العربي اليوم
في نهر دمٍ .. غريق
من يمسح عنه دمعَه؟
يخلع عنه ثوب الضيق؟
من يكون له سنداً؟
يُبعَث فجر يوم جديد
يكون ليومنا هذا
خاتمةَ الليل الطويل
لن يمحِ ضوءُ المدافع
عتمةَ أصداءِ العويل
ولا صراخ طفلٍ تائه
في وجه العالم البغيض
تحاصره أشباحُ الموتي
وأنشودةُ وطن بعيد
تحدق فيه العيون
وهو غارقٌ في
صمتِ الحشود
يخبئ ألمَه الماضي
في صندوق ألعابٍ عتيق
ويلقي بكل أحلامِه
في قبر نسيان عميق
يقف كفارس وحيد
بلا عدو .. بلا صديق
ضاعت حقيبةُ مدرستِه ..
مُلِئَت برصاص وحريق
الطفل العربي اليوم
في نهر دمٍ .. غريق
من يمسح عنه دمعَه؟
يخلع عنه ثوب الضيق؟
من يكون له سنداً؟