لماذا يُؤلِمُنِي الرَّحيلْ
وأنا التي اِعتَدْتُ المَسيرَ وحيدةَ في السّائرينْ
ويَمُوجُ في قَلبي اِضطرابٌ مُوجِعٌ
ويَسُحُّ من جُرحي الحَنينْ
وَأَلُوكُ صَامِتَةً مَرارَ البُعْدِ
حَنْظَلَهُ
وأقولُ: ذا طَبْعُ السّنينْ
مَغروزَةٌ في الصَّدرِ غَفْلَةُ طِينِهِمْ
والسَّهْوُ أَصْلٌ في عَجَائِنِهِمْ مَتينْ
صَرَمُوا الوِدَادَ فما ترى للوصلِ بابًا
بل سُكوتَ المُستَكِينْ
وتضاحَكُوا خلفَ السّطورِ بأحرفٍ خدَّاعَةٍ
وتداولوا سُبُلَ الظَعينْ
رَمِيّةٌ أيامُنا في جفوةِ الذِّكرى البَعيدةِ جُثَّةً
فما لها من دَافِنين
مَهجُورَةٌ كَبَيْتِ شَعْرٍ هائِمِ الخَطواتِ لا وَتَدٌ يَقِيْهِ ولا سَفِينْ
ويعودُ يكويني السُّؤالُ بجمرةٍ
والرُّوحُ مُدْنَفَةٌ حَزينْ:
فلماذا يوجعني اختفاءُ مُقرّّبٍ
ولماذا يُضنِينِي صدودُ المُعْرِضِينْ
فيُجيبُنِي القلبُ المُدمَّى لوعةً من هَجْرِ أَغلى السَّاكِنينْ:
شُعَبُ الوفاءِ سَجيَّةٌ كَجُلودِنَا
لا ننسى وُدًّا بل نَنِزُّ منَ الأَنين!
وأنا التي اِعتَدْتُ المَسيرَ وحيدةَ في السّائرينْ
ويَمُوجُ في قَلبي اِضطرابٌ مُوجِعٌ
ويَسُحُّ من جُرحي الحَنينْ
وَأَلُوكُ صَامِتَةً مَرارَ البُعْدِ
حَنْظَلَهُ
وأقولُ: ذا طَبْعُ السّنينْ
مَغروزَةٌ في الصَّدرِ غَفْلَةُ طِينِهِمْ
والسَّهْوُ أَصْلٌ في عَجَائِنِهِمْ مَتينْ
صَرَمُوا الوِدَادَ فما ترى للوصلِ بابًا
بل سُكوتَ المُستَكِينْ
وتضاحَكُوا خلفَ السّطورِ بأحرفٍ خدَّاعَةٍ
وتداولوا سُبُلَ الظَعينْ
رَمِيّةٌ أيامُنا في جفوةِ الذِّكرى البَعيدةِ جُثَّةً
فما لها من دَافِنين
مَهجُورَةٌ كَبَيْتِ شَعْرٍ هائِمِ الخَطواتِ لا وَتَدٌ يَقِيْهِ ولا سَفِينْ
ويعودُ يكويني السُّؤالُ بجمرةٍ
والرُّوحُ مُدْنَفَةٌ حَزينْ:
فلماذا يوجعني اختفاءُ مُقرّّبٍ
ولماذا يُضنِينِي صدودُ المُعْرِضِينْ
فيُجيبُنِي القلبُ المُدمَّى لوعةً من هَجْرِ أَغلى السَّاكِنينْ:
شُعَبُ الوفاءِ سَجيَّةٌ كَجُلودِنَا
لا ننسى وُدًّا بل نَنِزُّ منَ الأَنين!