اختر لونك:
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [ التوبة : ( 105 )] كلمة الإدارة

يرجى إختيار القسم المناسب قبل النشر وسيعاقب المخالف بإنذار أول مرة وسيتم حظره إذا تكرر ذلك كلمة الإدارة

يُمنع كتابة مواضيع السحر والشعوذة والروحانيات والابراج بكافة الأشكال والمخالف سيعاقب بحظر مؤقت وإذا تكرر سيكون حظر دائم تنبيه هام جداً



قسم القرآن الكريم كل ما يختص بالقرآن الكريم وآياته وتفاسيره وقصص القرآن

أضف رد جديد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 24-02-2019, 08:10 PM   #1
تاريخ التسجيل: Feb 2019
الدولة: قلب ابي
العمر: 31
المشاركات: 1,006
التقييم: 10
تاريخ التسجيل: Feb 2019
الدولة: قلب ابي
العمر: 31
المشاركات: 1,006
التقييم: 10
افتراضي المعتبر بعد الاستخارة ليس بانشراح النفس أو ضيقها

السؤال
أنا مرتبطة بشخص، وأحيانا أشعر كأني أريد إكمال باقي حياتي معه، وأحيانا أخر لا، وصليت استخارة مرتين في الأول أحسست بعدم الراحة للشخص هذا وضيق، وكأن حجرا علي قلبي، والآن أحسست بأني مرتاحة له وأحبه (كالسابق قبل الصلاة) مع العلم أني لما كنت أحس بضيق، وأني لا أريده في نفسي، كنت لا أشعر بشيء إذا تركته، ولا ضيق، ولا راحة، فقط أشعر بالضيق له أو الراحة. ماذا أفعل؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الرجل صاحب دين وخلق، فمثله حث الشرع على قبوله خاطبا، والزواج منه؛ كما في التوجيه النبوي الوارد في السنة، روى الترمذي عن أبي حاتم المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد، قالوا: يا رسول الله، وإن كان فيه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، ثلاث مرات. وينبغي بعد ذلك الاستخارة في أمره، ولا تعولي على مشاعرك بعد الاستخارة بانشراح النفس أو ضيقها، بل المعتبر ما يكون من تيسير الأمر أو عدمه، وراجعي الفتوى: 19333، والفتوى: 123457. وتكرار الاستخارة لا حرج فيه كما سبق وأن أوضحنا في الفتوى: 62724.

وفي نهاية المطاف إن تيسر لك الزواج من هذا الرجل فبها ونعمت، وإلا فدعيه، وابحثي عن غيره؛ عسى الله عز وجل أن يرزقك خيرا منه، فأكثري من الدعاء وواصلي البحث مستعينة بالأخيار، فيجوز للمرأة شرعا البحث عن الأزواج في حدود الأدب الشرعي؛ كما بيناه في الفتوى: 18430.

وننبه في الختام إلى أمرين:

الأول: أنه لا يجوز أن تكون هنالك علاقة عاطفية بين رجل وامرأة أجنبية عنه، وتراجع الفتوى: 30003.

الثاني: أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته، وعلى هذا الأساس يجب أن يكون التعامل بينهما فلا يخلو بها ولا يحادثها إلا لحاجة ونحو ذلك، وسبق بيان ذلك في الفتوى: 329266.

والله أعلم.

مهرة النجدية غير متواجد حالياً   اقتباس
قديم 26-02-2019, 03:49 PM   #2
تاريخ التسجيل: Feb 2019
العمر: 38
المشاركات: 1,149
التقييم: 10
افتراضي

مشكور والله يعطيك الف عافيه
raheel غير متواجد حالياً   اقتباس
أضف رد جديد

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات رحيل, رحيل, شبكة رحيل, r7il, r7il.com


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيفية الدفاع عن النفس رفيق الدرب المواضيع العامة 0 07-02-2019 03:25 AM


الساعة الآن 04:21 PM

 


Content Relevant URLs by vBSEO ©2010, Crawlability, Inc.