:: دورة الإحتراف في إدارة مخاطر المشاريع|دورات إدارة المشاريع مركزitr (آخر رد :ايمان محمد)       :: دورة الإحتراف في إدارة المشاريع وتطوير المهارات الإدارية والقيادية|دورات إدارة المشار (آخر رد :ايمان محمد)       :: دورة التحضير لشهادة مدير مشاريع معتمد وإكتساب المهارات|دورات إدارة المشاريع مركزitr (آخر رد :ايمان محمد)       :: دورة إستراتيجيات مكافحة غسل الأموال|دورات البنوك و المالية مركزitr (آخر رد :ايمان محمد)       :: دورة وسائل الدفع وآليات الضمان فى التجارة الخارجية وشروط البيوع الدولية incoterms 201 (آخر رد :ايمان محمد)       :: دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|دورات البنوك و المالية مركزITR (آخر رد :ايمان محمد)       :: دورة التحكيم القضائي|دورات القانون والعقود مركزitr (آخر رد :ايمان محمد)       :: دورات تسويق مبيعات خدمة العملاء الاستثمار العقاري وفن البيع والتسويق (آخر رد :AHMEDBBMF)       :: دورة القانون الإداري وتطبيقاته فى منظومات الإدارة الحديثة|دورات القانون والعقود مركزi (آخر رد :ايمان محمد)       :: البرنامج التدريبى دور الذكاء الاصطناعي في إدارة المؤسسات (آخر رد :AHMEDBBMF)      
اختر لونك:
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [ التوبة : ( 105 )] كلمة الإدارة

يرجى إختيار القسم المناسب قبل النشر وسيعاقب المخالف بإنذار أول مرة وسيتم حظره إذا تكرر ذلك كلمة الإدارة

يُمنع كتابة مواضيع السحر والشعوذة والروحانيات والابراج بكافة الأشكال والمخالف سيعاقب بحظر مؤقت وإذا تكرر سيكون حظر دائم تنبيه هام جداً



قسم القرآن الكريم كل ما يختص بالقرآن الكريم وآياته وتفاسيره وقصص القرآن

أضف رد جديد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 03-06-2019, 10:49 PM   #1
الصورة الرمزية سالجان
تاريخ التسجيل: Feb 2019
العمر: 24
المشاركات: 1,000
التقييم: 10
الصورة الرمزية سالجان
تاريخ التسجيل: Feb 2019
العمر: 24
المشاركات: 1,000
التقييم: 10
افتراضي حقيقة الشرك الخفي

تصفو المرآة من عوالق الأتربة فتشتدُّ وضوح الصورة المنعكسة على سطحها، وتتراكم الأتربة على أخرى فلا يكون لها ما لأختِها من النصاعة والصفاء، كذاك أمرُ الإيمان والشرك في قلبِ المؤمن: يُنقّى قلبُه من شوائب الشرك كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس، أو أن تشوبَه شائبةٌ وتنازَعه داخلةٌ من دواخلِه، وذلك ما يُحدّد مصيرَ صاحبِها يوم القيامة: بين الهداية الكاملةِ في الدنيا، والأمنِ التامِّ يوم القيامة، وما هو دون ذلك: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} (الأنعام:82).

وإذا كان العملُ لا يُقبلُ إلا بإخلاصِه وموافقتِه للشرع، وإذا كان المؤمن حريصٌ على التخلّص من جميع أبواب الشرك وأنواعِه، وإذا كان بعض الشركِ ظاهراً جليّاً لا يخفى أمرُه، وآخرَ مستَتِرٌ قد يخفى حكمُه أو يصعبُ تمييزُه أو يكون ارتباطُه بالقلبِ أشدّ من المظاهرِ والطقوس، كان لزاماً على المؤمن الذي يرجوا لقاءَ ربِّه آمناً مطمئنّاً أن يستجلي حال الشركِ الذي قد يكون خافياً، وهو ما اصطُلح عليه بالشرك الخفي.

وهذه التسميةُ أصيلةٌ في السنّة النبويّة، والنبي –صلى الله عليه وسلم- هو من نبّه عليها وأطلق عليها هذا الاسم، ووصفها بهذا الوصف –الخفاء-، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم فقال: (أيها الناس اتقوا هذا الشرك؛ فإنه أخفى من دبيبِ النمل) رواه أحمد وغيرُه، ودبيب النمل هو صوتُ مشيها وسيرِها على الأرض، في تشبيهٍ بليغٍ ممّن أوتي جوامعَ الكلِم بياناً لشدّةِ خفائِه.

وإذا كانت فتنةُ المسيح الدجّال هي أعظمُ فتنةٍ تشهدها البشريّة من لدن آدم عليه السلام وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فإن خوف النبي –صلى الله عليه وسلم- من خفاء الشرك على أمّته أكبر، ففي الحديث الذي رواه أحمد قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ الشرك الخفيّ).

إذن، فثمّة لونٌ من ألوان الشرك، جاءت تسميتُه في حديث –الشرك الخفي-، وتوصيفُه في نصّ آخر –أخفى من دبيب النملة-، وهذا الشرك لا يمكنُ أن يوصف بالظهور والوضوحِ والجلاء.

ولعل المنزِع الذي جعلَ لهذا اللون من الشرك صفة الخفاء والاستتار أمران، الأوّل: تعلّقه بالقلب فلا يطّلع عليه إلا الله، وليس له مظاهرُ عباديّةٌ ظاهرة كالطواف حول القبورِ والنذر والذبح والاستغاثة وغيرها من العبادات التي تُصرفُ عادةً لغيرِ الله تعالى، والثاني: كثرة الاشتباهِ فيه، لخفاء مأخذِه، ودقّة أمرِه، وشدّة التباسِه.

وقد اختلفت أقوال العلماء في بيان حقيقة الشرك الخفيّ وتعريفِه، فمنهم من قال: هو كلُّ ما نهى عنه الشرع من أعمال القلوب ومقاصدها، مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر، ووسيلة للوقوع فيه. وهذا التعريفُ وإن كان يشملُ معظم الصور المذكورةِ في السنّة مما جاء وصفه بالشرك الخفي، إلا أنه قاصرٌ عن استيعابِ بعض صور الشرك الأكبر، كالنفاق.

ومما قيل في الشرك الخفي: ما خفي من حقائق إرادات القلوب وأقوال اللسان، مما فيه تسويةٌ بين الله تعالى وخلقه. وهذا التعريف أشملُ ما سابقِه من حيث توسعة المفهوم لِيشْمَل أقوال اللسان التي قد يُفهم منها الإشراك والتسوية، إلا أنها تظلّ محصورةً في صورِ الشرك الأصغر فحسب.

ومن التعريفات المذكورةِ كذلك، أن الشرك الخفي هو كل ما تردّد بين أن يكون من الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر. وكأنّ المقصود بهذا التعريفُ تلك العبادات التي قد تُصبحُ شركاً أصغر أو أكبرَ بحسْبِ نيّة صاحبِه، وقد ركّز هذا التعريف على جانب الالتباس والاشتباه، وهو أحد وجوه الخفاء.

والحق أن الشرك الخفي قد يكونُ شركاً أكبر: كالنفاق؛ والذي هو من عقائد القلوب المصادمةِ لأصلِ التوحيد، وحالُ المنافق قد يخفى على الناسِ أمرُه، وكم من رجلٍ ظنّ الناسُ به خيراً وهو عند الله كفّارٌ أثيم.

وقد يكون الشرك الخفي شركاً أصغر كالرياء، وهو ما نصّ عليه النبي –صلى الله عليه وسلم- في الحديث السابق: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ الشرك الخفي، أن يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل) ويسير الرياء لا يخرج به الإنسان من الإسلام كما هو معلوم.

ومن الشرك الأصغر الذي لا يكونُ فيه صرفُ عبادةٍ لغيرِ الله، وليس فيهِ إرادةٌ خفيّة لغيرِه سبحانه، بعض الأقوال التي ليس فيها كمال الأدب مع الله تعالى، تحقيقاً للتوحيد، وسداً لذرائع الشرك؛ لما فيها من التشريك في اللفظ، كقولِ أحدهم: أعطاني الله وفلان، ولولا فلان قتلني فلان، كما جاء في الحديث الذي رواه أبو يعلى في مسندِه. أو قول الرجل: هذا عبدي وهذه أمتي، وقد جاء في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يقل أحدكم: أطعِمْ ربّك، وضِّيء ربّك، وليقل: سيدي ومولاي، ولا يقل أحدكم: عبدي وأمتي، وليقُل: فتاي وفتاتي وغلامي).

ولم يكن النبي –صلى الله عليه وسلم- ليترك القضيّة عند حدود التخويف من الشرك الخفي، خصوصاً مع خفائه، دون أن يبيّن لهم كيف يتّقونه أو يتعاملون معه، فكما جاء في مسند أحمد مرفوعاً: (قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلم) فصّلى الله على معلّم الناس الخير، ومحذّرهم عن كل ما فيه نقص في الدين

سالجان غير متواجد حالياً   اقتباس
قديم 18-07-2019, 12:21 AM   #2
الصورة الرمزية شهرذاد
تاريخ التسجيل: Jul 2019
المشاركات: 500
التقييم: 10
افتراضي

بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه
شهرذاد غير متواجد حالياً   اقتباس
أضف رد جديد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقيقة الموزون يوم القيامة سالجان قسم القرآن الكريم 1 17-07-2019 10:02 PM
حقيقة مؤلمة admin قسم الشعراء والأدباء والخواطر 1 17-07-2019 04:50 PM
لو منحت 60 دقيقة لتعود بها للماضي , أين ستذهب بها ؟ الفارس المواضيع العامة 1 08-07-2019 03:19 PM
حقيقة علمية: الشاي الأخضر لا يُخفف الوزن مهرة النجدية عالم حواء وتربية الأطفال 0 18-03-2019 04:16 AM
أصعب 12 دقيقة في حياة الإنسان admin المواضيع العامة 0 19-08-2017 12:25 AM


الساعة الآن 06:25 PM

 


Content Relevant URLs by vBSEO ©2010, Crawlability, Inc.