في الخامسة بَعْْد الظُهر10
أريدهم أن يلقنوني بكائية شبيهة بنهرٍ
عذب الضباب وعميق الضفاف يجرف جسدّ إغناثيو معه حتّى يتلاشى دون أن يسمعَ نخيرَ الثيران المضاعف. . علّه يتلاشى في الحلبة المستديرة للقمر المتظاهرِ منذ الطفولة دابةً عليلة مشلولة؛ علّه يتلاشى في ليل خال من غَرَدِ الأسماك وفي أجَمة الدخان المجمّد البيضاء. . لا تغطّوا وجهه بالمناديل، أريده أنْ يعتاد على هذا الموت الذي يحمله. اذهب يا إغناثيو. لا تسمع هذا الخوار الحار. نمْ. حلّقْ. استرحْ: فالبحر أيضا يموت. |
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك ونفعا الله وإياك بما تقدمه |
الساعة الآن 10:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO ©2010, Crawlability, Inc. TranZ By
Almuhajir