الضفدع الآخر الذي كان

سالجان

New member
26 فبراير 2019
1,000
0
0
24
أعاره إيماناً وشجاعة

- متناسياً أشجانَ منزلهِ

الوثير – أسرّ في نفسهِ عزماً

أن يرى نهاية الطريق.

.

بدأ يزحفُ حتى دخلَ

غابة اللبلابِ

والقرّاص .. وقتَ الظهر

كان هناك ضفدعان عجوزان

يتمددانِ تحتَ الشمس

بمللٍ .. يضايقان الضفدعات العجائز.

.

" هذه الأغاني الحديثة"

أحدهم تمتم ..

" بلا معانٍ. " " كلها هكذا

ياصاحبي" أجاب

الضفدع الآخر الذي كان

مصاباً وشبه أعمى ..

" عندما كنت صبياً .. اعتقدت

أن الربّ لو سمع أخيراً

غنائنا .. سوف يرينا
 
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه