تعتبر نبتة الألوفيرا من النباتات الغنية بالفوائد غير المتوقّعة والغريبة التي تخدم جمالك، وتساعدك في أن تشعي جمالاً وسحراً، تماماً كسحر جمال نبتة الألوفيرا الخضراء.

ويتضح عند دراسة تركيبة هذه النبتة أنها تحتوي على الأنزيمات المفيدة والتي تمنح الشعر مظهراً صحياً، كما تُضفي على البشرة النضارة والحيوية التي لطالما تبحثين عنها، لذلك نقدّم لكِ اليوم مجموعة من الفوائد الجمالية التي تجهلينها عن هذه النبتة الخضراء:

- إزالة المكياج:

من الضروري إزالة المكياج بشكل اليوم الأمر الذي يقيك من مختلف مشاكل البشرة، ويمنع إفرازات المستحضرات من التغلغل إلى المسام، ولأنّ المواد الكيماويّة في بعض مزيلات المكياج قد تؤذي عينيك، ننصحك باللجوء إلى الألوفيرا، من خلال طحنها جيّداً، ووضعها على قطعة من القطن، وفرك وجهك بها للتخلّص من بقايا المكياج.

- كريم للحلاقة:

يعد نبات الألوفيرا قادراً على الترطيب وإزالة الخلايا الميّتة عن سطح البشرة، ويجعل منها مكوناً مثالياً لخلطة تؤدي دوراً مشابهاً لكريم الحلاقة، من خلال مزج ثلث كوب من هلام الألوفيرا، وربع كوب من صابون اليد، وملعقة كبيرة من زيت اللوز، وربع كوب من الماء الساخن، من ثمّ وضع المزيج في الثلاجة، واستعماله قبل إزالة الشعر في اليوم التالي.

- التخلص من رائحة الفم:

للتخلص من رائحة الفم المزعجة، يمكنك تناول ربع كوب من عصير الألوفيرا بمزجه مع الكميّة نفسها من عصير التفاح أو الصبار، فتفاعل العناصر مع بعضها، ومع احتوائها مركبات مضادة للالتهابات تساهم في التخلّص من عسر الهضم الذي يعد سبباً شائعاً لظهور رائحة الفم.

- تغذية الرموش:

تساهم بزيادة نموها، طولها، وكثافتها، وذلك من خلال وضع فرشاة الماسكارا في عصير هلام الألوفيرا، ووضع طبقة منه على رموشك، قبل الماسكارا.

كل هذه الفوائد يمكنك الحصول عليها من خلال نبتة واحد فقط وهي نبات الألوفيرا المعروف بخصائصه التجميلية العديدة وفي مجالات لم تكن معروفة لديك من قبل.