اختر لونك:
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [ التوبة : ( 105 )] كلمة الإدارة

يرجى إختيار القسم المناسب قبل النشر وسيعاقب المخالف بإنذار أول مرة وسيتم حظره إذا تكرر ذلك كلمة الإدارة

يُمنع كتابة مواضيع السحر والشعوذة والروحانيات والابراج بكافة الأشكال والمخالف سيعاقب بحظر مؤقت وإذا تكرر سيكون حظر دائم تنبيه هام جداً



قسم الشعراء والأدباء والخواطر كل ما يتعلّق بالقصائد الشعرية والأدبية وكتابة الخواطر

أضف رد جديد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 02-04-2019, 09:12 AM   #1
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 1,010
التقييم: 10
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 1,010
التقييم: 10
افتراضي قصة المزارع و البقرة

قصة اليوم هي قصة المزارع و البقرة وهي قصة من التراث الصيني، يقال أنه كان هناك مزارع يدعى آه نيو، لم يكن آه نيو مزارعا غنيا و لكن رغم ذلك كان سعيدا، كان يعمل في الحقول مع بقرته من الصبح حتى الغروب و كان يجني الخضر ليقتات عليها و بعض المحاصيل الإضافية ليبيعها للقرويين في السوق حتى يتمكن من شراء بعض الأطعمة الأخرى.
كان آه نيو يبذل الكثير من الجهد في العمل هو وبقرته ولكنهما انا راضيين عن حاتهما البسيطة ولم يكونا يشتكيان كما لو أنهما يملكان كل ما يحتاجانه.
ولكن تغير كل شيء في إحدى السنوات، حيث لم تسقط الأمطار وجفت أرض المزرعة وصارت قاحلة بسبب غياب المطر، ولم تنمو المحاصيل ولم يجد آه نيو أي شيء ليبيعه للقروين ولم يبق له أي مال ليشتري الطعام.
أصبح المزارع الفقير جائعا جدا واضطر لبيع أي كل شيء داخل بيته الصغير مقابل الطعام حتى يطعم نفسه و بقرته المحبوبة، وتمنى آه نيو أن يسقط المطر حتى يستطيع العودة إلى الحقول واستئناف العمل.
مرت أشهر ولم يسقط المطر، لم تنمو المحاصيل و كبر آه نيو وبقرته وصارا جائعين جدا، ولم يبق هناك أي شيء ليبيعه ولا حتى طعاما كي يأكله.
لم يستطع آه نيو في النهاية تحمل الجوع أكثر، فالتفت إلى بقرته وقال لها:” أنا آسف جدا ولكن أخشى أنني قد أضطر لأكلك”.
نظرت البقرة إلى آه نيو وبدأت الدموع تسقط من عينيها الواسعتين، وعندما رأى آه نيو الدموع استاء جدا وشعر بالذنب لأنه اقترح أن يأكل بقرته المخلصة، وألقى ذراعه حول البقرة وقال لها: ” أنا آسف جدا. لن أقول أبدا مثل هذه الأشياء مرة أخرى. هل يمكن أن تسامحيني؟”

هزت البقرة رأسها وكانت مرتاحة لأنها لن تُأكل.

فجأة، بدأت الأمطار تهطل وتحولت الأراضي من أراضي قاحلة إلى أراضي صالحة للزراعة، وبدأت المحاصيل في النمو، ولم يمض القليل من الوقت حتى عاد آه نيو وبقرته إلى الحقول من جديد.

عندما حان وقت الحصاد، كان آه نيو وبقرته مشغولين جدا، وكانا يعملان من الفجر حتى الغروب. وجمعا الكثير من المحاصيل التي لم يجمعا مثلها من قبل، وكانا سعيدين جدا، فحملا المحاصيل وذهبا إلى القرية لبيعها في السوق، وحصلا على المال لشراء الطعام بحيث لم يعودا جائعين أبدا.

ومنذ ذلك اليوم وعد آه نيو بأنه لن يأكل أبدا لحم البقر لأن بقرته منحته الحليب وساعدته على العمل في الحقول لتوفير المحاصيل ليقتات عليها وليبيعها من أجل الحصول على المال.
العبرة المستخلصة من هذه القصة أنه على المرء أن لا ينكر الجميل مهما كانت حاجته.

الفارس غير متواجد حالياً   اقتباس
أضف رد جديد

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات رحيل, رحيل, شبكة رحيل, r7il, r7il.com


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أوجه المناسبة المتعلقة بسورة البقرة القيصر قسم القرآن الكريم 2 25-07-2019 03:11 AM
ولا تستطيعها البطلة سالجان قسم القرآن الكريم 1 18-07-2019 12:06 AM
معجم صفات الله عز وجل ( 6 ) سالجان قسم القرآن الكريم 1 07-07-2019 07:21 PM
المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران القيصر قسم القرآن الكريم 0 10-03-2019 03:45 AM


الساعة الآن 10:11 PM

 


Content Relevant URLs by vBSEO ©2010, Crawlability, Inc.