إذا طلع لك قلب و عرف يشتاق تعال دورني تلقاني
إذا طلع لك قلب و عرف يشتاق تعال دورني تلقاني مكاني و إن كان قلبك نايم ما بعد فاق خله الحين يفوق مع جرح ثاني أبشرك ما عاد يوجعني فراق و أقسى وجع فيني يزول بثواني.
– تنتقي كلمات استرخاء مفعمة بالكذب و الأعذار كم ألوم قلبي على سوء اختياره الآن أترك المشوار فما عاد تفرق و لا عاد تفرق لو تجي صدمتي فيك صدمات عمري زودتني مناعة متساوية عندي و إذا قلت ما أخفيك كل شي أحبه أتوقع ضياعه. – أعطيتها قلبي و حبي و عطفي لكنها أضاعت كل شيء فسألت نفسي أين ذلك الحب فأجابتني بأنه في عالم الضياع. – يصحبني الشوق و يسلمني بيده إلى الحنين ثم يوصلني الحنين إلى باب الذكريات يطرق الباب و يجري ليختبئ و يراقبني و أنا أقلب الصفحات التي رتبتها بعد أن أنتهي أغضب و أنثرها في كل مكان و أخيراً أعود لارتبها كما كانت و أغلق الباب خلفي هكذا يفعل الشوق و الغياب حين يحتاج أن ينفض الغبار عن مقتنياته الخاصة و نحن و ذكرياتنا من مقتنياته الخاصة. – صعب أن ينتهي الحب الصادق نتيجه لأمر تافه و الأصعب أن يستمرّ الفراق لأن كل طرف ينتظر إشاره الرجوع من الآخر. – نقف في منتصف الطريق نعشق حضورهم و نخشى غيابهم و تنتفض الأماني و الهواجس داخلنا تارةً تثور و تارةً تهدأ و نبقى نحن ساحة لهذه الفوضى تجتاحنا فوضى الحواس. – في الغياب نرى من نحب بصورة أوضح و نشعر بمدى أثرهم و تأثيرهم بشكل أدق ففي الغياب تكبر محبتنا لهم و تصغر محبتنا لأنفسنا. |
الساعة الآن 05:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO ©2010, Crawlability, Inc. TranZ By
Almuhajir