اختر لونك:
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [ التوبة : ( 105 )] كلمة الإدارة

يرجى إختيار القسم المناسب قبل النشر وسيعاقب المخالف بإنذار أول مرة وسيتم حظره إذا تكرر ذلك كلمة الإدارة

يُمنع كتابة مواضيع السحر والشعوذة والروحانيات والابراج بكافة الأشكال والمخالف سيعاقب بحظر مؤقت وإذا تكرر سيكون حظر دائم تنبيه هام جداً



قسم الحديث الشريف والسُنة النبوية كل ما يختص بالأحاديث القدسية الشريفة وأحاديث الرسول محمد ﷺ

أضف رد جديد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 26-06-2017, 05:33 AM   #1
الصورة الرمزية admin


المدير العام ومؤسس الموقع
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 999,999
التقييم: 10
الصورة الرمزية admin


المدير العام ومؤسس الموقع
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 999,999
التقييم: 10
Ss7008 دلونى علي قبرها ( قصة وعِبرة )

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"دلونى علي قبرها"

كانت امرأة سوداء ، لم يرد لها في السيرة النبوية تسمية سوى "أم محجن ، أومحجنة" ، كانت من ضعفة ومساكين أهل المدينة المنورة الذين ليس لها نسب تعتز به ، ولا يُفْتَقدون إذا غابوا، وكانت تقوم بتنظيف المسجد النبوي من الأذى

ففي إحدى الليالي ماتت رضي الله عنها ، فصلى عليها جمعٌ من الصحابة رضوان الله عليهم ، ودفنوها ولم يخبروا النبي ﷺ بأمرها ، فافتقدها النبي ﷺ فسأل عنها ، اهتماماً بها ، وإكباراً وتعظيماً لشأنها وما كانت تفعله من تنظيفها للمسجد ، فأخبره أصحابه بما كان منهم تجاهها ، فقال ﷺ : دلوني على قبرها( ثم أتى قبرها حتى وقف عليه وصلَّى عليها..

وقد روى مسلم في صحيحه هذا الموقف النبوي عن أبي هريرة رضي الله عنه: )أن امرأة سوداء كانت تقم )تنظف( المسجد ـ أو شاباً ـ ففقدها رسول الله ﷺ ، فسأل عنها ـ أو عنه ـ فقالوا: مات ) ماتت ( قال:أفلا كنتم آذنتموني) أعلمتموني (، قال: فكأنهم صَغَّروا أمرَها ) أو أمرَه (، فقال : دُلُّوني على قبرها ،فدَلُّوه ، فصلى عليها ، ثم قال : إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها ، وإن الله تعالى يُنوِّرُها لهم بصلاتي عليهم ( رواه مسلم. "اكثر الاحاديث جائت بأنها أمرأه"

فلاَّ يحتَقِر من العمل شيئاً، فرُبَّ عملٍ صالح صغَّرَتْه الأعين ، كان سبباً لرضا الرحمن ، والفوز بالجنان، ولذا قال صل الله عليه وسلم: (لا تحتقر من المعروف شيئا)
وبسبب عملها الصغير هذا . لم يقف النبي ﷺ عند حدود السؤال ، بل قام ﷺ بالذهاب إلى قبرها ، وصلّى عليها مع بعض أصحاب، مع استغفاره ودعائه لها ، لتحظى في قبرها بالنور الذي يزيل عنها ظلمة القبر ووحشته ، فصلاته ودعاؤه ﷺ لها سكن ورحمة ، ونور وضياء ..

فهنيئاً لأم محجن رضي الله عنها هذا الجزاء الذي تتطلع إليه القلوب ، وتشرئب نحوه الأعناق


admin غير متواجد حالياً   اقتباس
قديم 19-07-2019, 02:54 PM   #2
الصورة الرمزية شهرذاد
تاريخ التسجيل: Jul 2019
المشاركات: 500
التقييم: 10
افتراضي

وجعل ما تقدمه من موضوعات
في ميزان حسناتك
ويجمعنا بك والمسلمين في جنات النعيم
دمت بخير .. اللهم آمين
شهرذاد غير متواجد حالياً   اقتباس
أضف رد جديد

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات رحيل, رحيل, شبكة رحيل, r7il, r7il.com


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:33 PM

 


Content Relevant URLs by vBSEO ©2010, Crawlability, Inc.