:: دورات تدريبية فى القيادة وادارة وتطويرالمؤسسات (آخر رد :AHMEDBBMF)       :: دورة إدارة الجودة في سلسلة التوريد #مركز_الرؤية_الاستراتيجية_للتدريب (آخر رد :AHMEDBBMF)       :: دورة : الإدارة المالية باستخدام مؤشرات الأداء المالية الرئيسية Financial KPI's (آخر رد :محمد بادر)       :: دورة : التسويات الجردية والأخطاء المحاسبية ومعالجتها (آخر رد :محمد بادر)       :: # دورة تنمية مهارات الإبداع والإشراف في بيئة العمل#16 فبراير 2025م #اسطنبول#metc (آخر رد :جهاد سعيد)       :: # دورة الأعمال المساحية وحساب الكميات واستخدام نظام تحديد المواقع العالمي #26 يناير 2 (آخر رد :جهاد سعيد)       :: دورة : التقنيات الحديثة في صيانة المولدات والمحركات الكهربائية (آخر رد :محمد بادر)       :: دورة : الإتجاهات الحديثة في العلاقات العامة والإعلام الإقناعي (آخر رد :محمد بادر)       :: دورة : تخطيط القوى العاملة وإعادة هندسة العمليات وتقييم الاداء (آخر رد :محمد بادر)       :: # دورة هندسة التآكل بالتعدين #16 فبراير 2025م #القاهرة#metc (آخر رد :جهاد سعيد)      
اختر لونك:
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [ التوبة : ( 105 )] كلمة الإدارة

يرجى إختيار القسم المناسب قبل النشر وسيعاقب المخالف بإنذار أول مرة وسيتم حظره إذا تكرر ذلك كلمة الإدارة

يُمنع كتابة مواضيع السحر والشعوذة والروحانيات والابراج بكافة الأشكال والمخالف سيعاقب بحظر مؤقت وإذا تكرر سيكون حظر دائم تنبيه هام جداً



قسم القرآن الكريم كل ما يختص بالقرآن الكريم وآياته وتفاسيره وقصص القرآن

أضف رد جديد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 04-03-2019, 05:12 AM   #1
الصورة الرمزية سالجان
تاريخ التسجيل: Feb 2019
العمر: 24
المشاركات: 1,000
التقييم: 10
الصورة الرمزية سالجان
تاريخ التسجيل: Feb 2019
العمر: 24
المشاركات: 1,000
التقييم: 10
افتراضي قصة لوط عليه السلام في القرآن

للقصص القرآني طريقته الخاصة في عرض الحقائق، وتقديم الأفكار، لإدخالها إلى القلوب في صورة حية؛ وذلك بتمثيل هذه الحقائق في صورتها الواقعية، وهي تجري في الحياة البشرية، كما يجري الماء بسبيله.

وقصة لوط عليه السلام من القصص القرآني التي ساقها القرآن الكريم بصورتها الواقعية، قاصداً من خلالها عرض حقائق الإيمان، وترسيخ قواعد التوحيد، وبيان سنة الله في التعامل مع الظالمين لأنفسهم، والمعرضين عن طريق الهداية والرشاد.

وقد تكررت قصة لوط عليه السلام مع قومه في القرآن الكريم في سور متعددة، منها: الأعراف، هود، الحِجر، الأنبياء، الشعراء، النمل، العنكبوت، الصافات، القمر. وجاءت هذه القصة تارة بصورة مفصلة، وتارة بصورة فيها شيء من الاختصار، وأتت في كل سورة بأسلوب له إيحاءاته، ومقاصده، وتأثيراته، ودلالته.

حاصل القصة

تدور أحداث قصة لوط عليه السلام مع قومه في منطقة تدعى (سدوم)، وحاصل أحداثها، أن لوطاً عليه السلام -وهو ابن أخي إبراهيم الخليل، عليهما السلام- كان قد آمن مع إبراهيم عليه السلام، وهاجر معه إلى أرض الشام، فبعثه الله تعالى إلى أهل (سدوم) -وهي اليوم من أراضي فلسطين المحتلة- وما حولها من القرى، يدعوهم إلى الله عز وجل، ويأمرهم بالمعروف، وينهاهم عما كانوا يرتكبونه من المآثم، وما يقترفونه من الفواحش، التي لم يسبقهم بها أحد من بني آدم، ولا غيرهم، وهو إتيان الذكور.

تحليل عناصر القصة

يتألف هذا الحدث القصصي القرآني من جملة عناصر، تنتظم وفق التالي:

أولاً: دعوة لوط عليه السلام أهل سدوم إلى الدين الحق وإلى طريق مستقيم، وصدَّر دعوته بالأمر بتقوى الله؛ إذ هي ملاك الأمر كله، {فاتقوا الله وأطيعون} (الشعراء:163)، ثم أخبرهم -شأن الرسل عليهم صلوات الله أجمعين- أنه رسول أمين، وأنه لا يسألهم أجراً على دعوته لهم إلى الحق المبين، {وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين} (الشعراء:164).

ثانياً: النهي عن الفاحشة التي كانوا يأتونها، والتي لم يسبقهم إليها أحد من العالمين، جاء ذلك في عدد من الآيات والتعبيرات، {أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين} (الأعراف:80)، {أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون} (النمل:54)، {أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر} (العنكبوت:29).

ثالثاً: موقف قوم لوط عليه السلام من دعوة لوط عليه السلام تمثل في الصد والاستهزاء والاستخفاف والوعيد والتهديد، وهو ما عبرت عنه الآيات الكريمة: {أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون} (الأعراف:82)، {قالوا أولم ننهك عن العالمين } (الحجر:70)، {قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين} (الشعراء:167)، {ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين} (العنكبوت:29). فهم لم يفعلوا ما فعلوه على استحياء وغفلة من الناس، بل أعلنوا في فاحشتهم، وظاهروا في باطلهم؛ استخفافاً بما جاءهم به لوط عليه السلام، واستهزاء بالقيم والفضائل والأخلاق.

رابعاً: موقف لوط عليه السلام من صدودهم وإعراضهم، تمثل أولاً في الإنكار عليهم، وبيان كراهته وبغضه لهذا العمل الذي يفعلونه، {قال إني لعملكم من القالين} (الشعراء:168)، ثم هو بعدُ يدعو ربه أن ينجيه من القوم الظالمين، {رب نجني وأهلي مما يعملون} (الشعراء:169).

خامساً: حاول لوط عليه السلام أن يصرف قومه عن الفاحشة التي يرتكبونها بدعوتهم إلى الزواج من النساء التي خلقها الله لأجل ذلك، وهذا ما نقرأه في قوله تعالى: {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} (هود:78)، و(البنات) في الآية المقصود به نساء قومه؛ فإن النبي للأمة بمنزلة الوالد. فأرشدهم إلى نسائهم، فاعتذروا إليه بأنهم لا يشتهونهن، {قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد} (هود:79). وقد ذكر المفسرون أن رجالهم كانوا قد استغنى بعضهم ببعض، وكذلك نساؤهم كن قد استغنى بعضهن ببعض أيضاً!

سادساً: تخلل هذا الحدث القصصي إرسال الله سبحانه عدداً من الملائكة لطمأنة لوط عليه السلام، وتثبيته على موقفه، {وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك} (العنكبوت:33). وقد أنكر هذا الوفد السماوي عمل أهل هذه القرية، ووصفوه بالظلم الذي يستوجب العذاب الأليم، {قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين} (العنكبوت:31)، {إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون} (العنكبوت:34).

سابعاً: بيان عاقبة المعرضين عن هدي السماء، والمستخفين برسالة الأنبياء، كما أخبر سبحانه: {فأخذتهم الصيحة مشرقين * فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل} (الحجر:73-74)، وقال تعالى: {فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود} (هود:82). وقد بين سبحانه أن حكمته قد اقتضت أن يجعل عاقبة هؤلاء الظالمين باقية بعدهم؛ لتكون عبرة وعظة لغيرهم، فقال عز من قائل: {ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون} (العنكبوت:35).

وكما هي سنة الله الجارية في صراع الحق والباطل، والخير والشر، والفضيلة والرذيلة، فقد نجَّا الله سبحانه لوطاً عليه السلام والذين آمنوا معه، {فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين}، {فنجيناه وأهله أجمعين} (الشعراء:170).

ثامناً: خُتمت القصة بالدعوة إلى التفكر والتدبر في عاقبة المعرضين عن هدي السماء، والمخالفين لسنن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو ما عبرت عنه الآيات التالية: {وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين} (الأعراف:84)، {إن في ذلك لآيات للمتوسمين} (الحجر:75). وقال أيضاً: {إن في ذلك لآية للمؤمنين} (الحجر:77). وفي هذه الآيات ونحوها تعريض بمن تمر عليهم العبر والعظات، والأدلة الدالة على وحدانية الله، وكمال قدرته، فلا يعتبرون ولا يتعظون، ولا يتفكرون فيها؛ لانطماس بصائرهم، واستيلاء الأهواء والشهوات على نفوسهم.

ما يستفاد من القصة

تضمنت قصة لوط عليه السلام في القرآن الكريم -كغيرها من قصص القرآن- العديد من العبر والعظات، نذكر منها:

أولاً: أن مهمة الداعية الأولى هي الدعوة إلى تقوى الله، والأخذ بالأساليب الحكيمة لإخراج الناس مما هم فيه من فساد وضلال، وأن يكون عمل الداعية ليس تحصيلاً لأجر أو كسباً لسمعة، بل الالتزام بأمر الله في الدعوة إلى دينه الحق، وإخراج الناس من حمأة الظلمات.

ثانياً: أن أصحاب الإيمان العميق، والخلق القويم، والغيورين على طهارة النفوس وأعراض الناس، يستميتون في الذب عن دينهم، وعن كل ما أمر الله تعالى بالدفاع عنه، وهذا ما رأيناه في قصة لوط عليه السلام، فلم يترك وسيلة من وسائل الترغيب أو الترهيب إلا طرقها، فهو تارة يأمرهم بتقوى الله: {فاتقوا الله} (هود:78)، وتارة ينكر عليهم فعلتهم الشنعاء: {إنكم لتأتون الفاحشة} (العنكبوت:28)، وتارة يرغبهم بسلوك جادة الصواب: {قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين} (الحجر:71). وتارة يلتجئ إلى الله بالدعاء: {قال رب انصرني على القوم المفسدين} (العنكبوت:30).

ثالثاً: أن لوطاً عليه السلام على الرغم من قوة إيمانه، وعلو همته، وعظيم غيرته، تمنى أن تكون له قوة باطشة، تردع قومه عن منكرهم، وتردهم عن باطلهم. وأنه لا بأس على المسلم أن يستعين بغيره لنصرة الحق الذي يدعو إليه، ولخذلان الباطل الذي ينهى عنه، هذا ما نفهمه من قوله سبحانه: {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} (هود:80).

رابعاً: اقتضت حكمة الله سبحانه أن تكون عقوبته العادلة للمجرمين متناسبة مع جرائمهم وقبائحهم،، يؤكد ذلك، أن قوم لوط عليه السلام حين قلبوا الأوضاع، وتركوا ما أحله الله لهم، وانغمسوا فيما حرمه سبحانه، كانت العقوبة متسقة مع قبائحهم، حيث عاقبهم بأن جعل ما هو الأعلى من قريتهم هو الأسفل.

خامساً: وصف القرآن الكريم قوم لوط عليه السلام لفعلهم الشنيع بأوصاف ثلاثة:

أولها: قوله تعالى: {بل أنتم قوم مسرفون} (الأعراف:81).

ثانيها: قوله سبحانه: {بل أنتم قوم عادون} (الشعراء:166).

ثالثها: قوله عز وجل: {بل أنتم قوم تجهلون} (النمل:55).

ومجموع هذه الأوصاف يدل على أنهم كانوا مصابين بفساد العقل، وانحراف الفِطَر، وتجاوز الحدود التي ترتضيها النفوس. وهذا يفيد أن النفوس البشرية عندما تنتكس وترتكس، تصل في مجاهرتها بإتيان الفواحش إلى ما لم تصل إليه بعض الحيوانات.

غرائب مما ذُكِر حول هذه القصة

من الآيات التي قصها علينا القرآن في سياق الإخبار عن قصة لوط عليه السلام عليه السلام، قوله تعالى: {لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد}، وقد جاء في "الصحيحين" قوله صلى الله عليه وسلم: (يرحم الله لوطاً، لقد كان يأوي إلى ركن شديد)، وقد ظن قوم أن هذا القول منه عليه الصلاة والسلام، إنكار على لوط عليه السلام. وورد أيضاً في السياق ذاته قوله سبحانه: {قال هؤلاء بناتي هن أطهر لكم}، وظن البعض أيضاً أن هذا من لوط عليه السلام دعوة إلى الفاحشة. قال ابن حزم في الرد على هذين الزعمين: وهذا لا حجة لهم فيه؛ أما قوله عليه السلام: {لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد}، فليس مخالفاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يرحم الله لوطاً، لقد كان يأوي إلى ركن شديد)، بل كلا القولين منهما عليهما السلام حق متفق عليه؛ لأن لوطاً عليه السلام إنما أراد مَنَعة عاجلة يمنع بها قومه مما هم عليه من الفواحش من قرابة أو عشيرة أو أتباع مؤمنين، وما جهل قط لوط عليه السلام أنه يأوي من ربه تعالى إلى أمنع قوة، وأشد ركن، ولا جناح على لوط عليه السلام في طلب قوة من الناس، فقد قال تعالى: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} (البقرة:251)، فهذا الذي طلب لوط عليه السلام، وقد طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار والمهاجرين مَنَعة حتى يبلِّغ كلام ربه تعالى، فكيف يُنْكِرُ على لوط عليه السلام أمراً هو فعله عليه السلام؟! تالله ما أنكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما أخبر عليه السلام أن لوطاً عليه السلام كان يأوي {إلى ركن شديد}، يعني من نصر الله له بالملائكة، ولم يكن لوط عليه السلام علم بذلك، ومن اعتقد أن لوطاً عليه السلام كان يعتقد أنه ليس له من الله ركن شديد، فقد كفر؛ إذ نسب إلى نبي من الأنبياء هذا الكفر. وهذا أيضاً ظن سخيف؛ إذ من الممتنع أن يظن برب أراه المعجزات، وهو دائباً يدعو إليه هذا الظن. وأما قوله عليه السلام: {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم}، فإنما أراد التزويج والوطء في المكان المباح؛ إذ من المحال أن يدعوهم إلى منكر، وهو ينهاهم عن المنكر.

سالجان غير متواجد حالياً   اقتباس
قديم 11-03-2019, 04:42 PM   #2
تاريخ التسجيل: Feb 2019
العمر: 38
المشاركات: 1,149
التقييم: 10
افتراضي

مشكور والله يعطيك الف عافيه
raheel غير متواجد حالياً   اقتباس
قديم 23-07-2019, 01:28 AM   #3
الصورة الرمزية احمد البرنس
تاريخ التسجيل: Jul 2019
المشاركات: 500
التقييم: 10
افتراضي

موضوع فى قمة الخيااال
طرحت فأبدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبى وأشواقى
احمد البرنس غير متواجد حالياً   اقتباس
أضف رد جديد

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات رحيل, رحيل, شبكة رحيل, r7il, r7il.com


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معجزات سورة الفاتحة admin قسم القرآن الكريم 1 28-07-2019 04:23 AM
المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه سالجان قسم القرآن الكريم 2 25-07-2019 01:23 AM
قصة حواري عيسى عليه السلام 2-5 سالجان قسم القرآن الكريم 2 23-07-2019 01:31 AM
قصة لوط عليه السلام في القرآن سالجان قسم القرآن الكريم 1 20-07-2019 03:55 AM
قصة حواري عيسى عليه السلام 2-5 سالجان قسم القرآن الكريم 1 20-07-2019 03:51 AM


الساعة الآن 03:38 PM

 


Content Relevant URLs by vBSEO ©2010, Crawlability, Inc.