يقصد بالهبوط إنخفاض ضغط
الدم وعادة ما يصاحبه شعور بالغثيان صعوبة و ضيق بالنفس صداع و ألم في الرأس و كما يصاحبه في العادة ضعق عام في الجسم و الدوخة . و تحدث هذه الأعراض بسبب قلة كمية الأكسجين و الفيتامينات و الغذاء التي تصل إلى الدماغ بشكلٍ خاص و الجسم بشكلٍ عام و الهبوط بحد ذاته ليس مرضا إنما هو عرض لشيءٍ آخر قد يكون مرضيا أو غير مرضي . و تهدف طرق العلاج فيما يتعلق بعلاج
هبوط أو إنخفاض ضغط
الدم إلى رفعه و إعادته إلى الوضع الطبيعي و ذلك بمعالجة السبب و نذكر فيما يلي أهم الأسباب و
علاج كلٍ منها : ضعف
الدم و نقص الحديد : حيث أن نقص الحديد ونقص فيتامينات أخرى مهمة للدم يؤثر على قدرة
الدم على نقل الأكسجين و الغذاء لأجزاء الجسم و الدماغ و بالتالي تؤدي إل إنخفاض ضغط
الدم ( الهبوط ) و الأعراض المصاحبة له بسبب قلة الكمية المنقولة للدماغ من الغذاء و الأكسجين . و هنا يكون العلاج بإمداد الجسم بالحديد و الفيتامينات اللازمة كحمض الفوليك و فيتامين ب 12 . النزيف الشديد للدم : و ذلك يعني أن كمية
الدم في الجسم تقل و بالتالي تقل كمية الأكسجين و الغذاء المنقولة للدماغ و باقي أجزاء الجسم منه كما أوضحنا بالنقطة السابقة . و هنا لا بد من إيقاف النزيف و نقل
الدم للمصاب إذا لزم الأمر . التعرض للصدمة النفسية : و هنا يدخل الإنسان بحالة من الذهول و نكران الواقع فينخفض و يهبط ضغط
الدم لديه حسب شدة الصدمة . و هنا يجب محاولة تهدئة المصاب و متابعة حالته النفسية . الإصابة بالإسهال الشديد : و هنا يفقد المصاب كميات كبيرة من السوائل و الأملاح فينخفض ضغط دمه . و لا بد من إعطاء المريض الكثير من السوائل و الأملاح لإعادة ضغط
الدم للوضع الطبيعي , و لابد من معالجة الإسهال بحسب مسببه و إيقافه . الإصابة ببعض أنواع أمراض القلب و الأوعية الدموية : فبعض أنواع أمراض القلب تسبب إرتفاع ضغط
الدم و البعض الآخر يتسبب بإنخفاض ضغط
الدم و الهبوط كاحتشاء عضلة القلب و فشل حاد في عضلة القلب و غيرها . و هنا يعالج المريض حسب ما تتطلبه حالته بعض معاينة الطبيب له. بعض الأدوية الخافضة لضغط
الدم : على الشخص المصاب بإرتفاع في ضغط
الدم مراقبة جرعات أدويته و تناولها بانتظام و بحيب إرشادات الطبيب المختص ذلك أن الإفراط في تناول الجرعة المقررة يتسبب بإنخفاض في ضغط
الدم كما أن بعض أدوية ضغط
الدم قد تتسبب في خفض ضغط
الدم بشكلٍ مفاجئ عند أخذها للمرة الأولى و لا داعي للقلق فهذا التأثير يزول مع الإستمرار بالدواء و يفضل أن تأخذ الدواء و أنت مستلقٍ . و لذلك على المريض المصاب بضغط
الدم المرتفع أن يراقب و يقيس ضغط دمه بإستمرار و تناول الجرعة المناسبة من دوائه . هناك بعض الأشخاص الذين يكون ضغطهم الطبيعي منخفضا و لا يعانون من أية أعراض . كما أنه يمكن أن يحدث إنخفاض مفاجئ لضغط
الدم عند تغير وضعية الجسم بسرعة كأن يقف الشخص من وضعية الجلوس أو يجلس الشخص المستلقي بسرعة و هو ما يسمى بهبوط
الدم الإنتصابي أو إنخفاض ضغط
الدم الوضعي و هنا يجب أن يغير الإنسان وضعية جسمه بتئني . كما أن بعض السيدات يعانين من الهبوط أثناء الحمل و الولادة .