هناكَ عذوبة طفولية
في الصباحِ الساكن.
الأشجار مدّت
أذرعها نحو الأرض.
ضبابٌ متردد
غطى الحقول المبذورة
والعناكب نسجت
دروبها الحريرية –
خيوطاً تمتد عبر البلور النقي
للهواء.
.
في أيكةِ نبات الحور
ينبوعٌ أخذ يردد
أغنيته وسط العشب.
والحلزون المسالم
مواطن الأخدود المحفور
متواضع .. وبسيط
أخذ يتأمل المنظر.
السكون الرباني
للطبيعة