أعاره إيماناً وشجاعة
- متناسياً أشجانَ منزلهِ
الوثير – أسرّ في نفسهِ عزماً
أن يرى نهاية الطريق.
.
بدأ يزحفُ حتى دخلَ
غابة اللبلابِ
والقرّاص .. وقتَ الظهر
كان هناك ضفدعان عجوزان
يتمددانِ تحتَ الشمس
بمللٍ .. يضايقان الضفدعات العجائز.
.
" هذه الأغاني الحديثة"
أحدهم تمتم ..
" بلا معانٍ. " " كلها هكذا
ياصاحبي" أجاب
الضفدع
الآخر الذي كان
مصاباً وشبه أعمى ..
" عندما كنت صبياً .. اعتقدت
أن الربّ لو سمع أخيراً
غنائنا .. سوف يرينا