بالطبع
" كان
الجوابُ المفجع
للضفدع المصاب الأعمى.
" إذن .. لماذا أمرنا
الحلزون بأن يؤمن؟ "
" لماذا؟ لا أدري "
قال الضفدع الأعمى.
" تملأني العاطفة فجأة
حين أسمع صوت صغاري
يتضرعون بحرارةٍ
إلى الربِ وسط مجاري الري.
" ..
الحلزون المسكين
حاول الرجوع. تلك اللحظة ملأتِ الطريق
أمواج الصمت