لماذا
أردت أن أرى
نهاية الطريق؟"
تنهّد الحلزون. " حسنن .. صدقتكم
و بالحياةِ الأبدية
التي تبشران بها. " ..
.
الضفدعان
تحركا جانباً مستغرقان بالتفكير
والحلزون المرعوب
أكمل طريقه ضائعاً وسط الغابة.
الضفدعان الشحاذان
بقيا مثل أبي الهول.
أحدهما سأل:
" هل تؤمن بحياةٍ أبدية؟ "