استنشقت النملة – وسطَ آلامِ موتها
المبرحة – رائحة المساء الضخم
وهتفت:
" هذهِ هي من سوف تأتي
لتأخذني إلى
النجوم. "
النملات الباقيات
هربنَ بسرعة عند رؤيتها ميتة.
تنهدَ الحلزون
وغادر بأفكارٍ خدرةٍ
مشوشة
عن الحياةِ الأبدية.
" الطريق
بلا نهاية!" هتف قائلا ..ً
" ربما بهذا الإتجاه
يصل المرء إلى النجوم.
ولكن خطواتي الخرقاء
سوف تمنعني من الوصول.
يجب ألا أفكر بالنجوم ."