اعترف الآن ...!
حين أطل على المدى
أزرع بصري
كي أرى وجهك في عينيي
أطلع مسامعي كي أسمع صوتك
يشفي رئتي
أود جرعة صبر ..
كي تهدأ منك أقدامي
ابتليت بك .. وسرت وطني
من بين الأوطان
صرت دليلي إن عَزّ النهار
ظلي لو اشتد الحر في قيظ البوار
دوحتي التي تركها لي الطوفان
وفي رقصة السراب نهر ارتوائي
وفي السماء نجم اهتدائي
حين الدمع في عين السماء
أتذكر عينيك الزرقوتين
يتغرغران سرٌ باللقاء
أخر إليك من شلالات عشقي
أنادي كما لو كنت بعيداً عني
مضى العمر بنا ...
وأنت كما أنت لم تفارق عيني
فتاة في سن العشرين
بدر في اكتماله