ضاعت
حقيبةُ مدرستِه .
.. فَرِغَتْ جيوبه من الحلوي
مُلِئَت برصاص وحريق
الطفل العربي اليوم
في نهر دمٍ .. غريق
من يمسح عنه دمعَه؟
يخلع عنه ثوب الضيق؟
من يكون له سنداً؟
و قد تخلي عنه كل شقيق
من يرد إليه طفولته؟!
و تاريخ عروبته العريق؟!
الطفلُ العربي يتحدث
فهل من مستمع؟!
هل من مجيب؟!
أو لا تبالوا به
فإنه محضُ طفلٍ غريب