ولماذا
يُؤلِمُنِي الرَّحيلْ
وأنا التي اِعتَدْتُ المَسيرَ وحيدةَ في السّائرينْ
ويَمُوجُ في قَلبي اِضطرابٌ مُوجِعٌ
ويَسُحُّ من جُرحي الحَنينْ
وَأَلُوكُ صَامِتَةً مَرارَ البُعْدِ
حَنْظَلَهُ
وأقولُ: ذا طَبْعُ السّنينْ
مَغروزَةٌ في الصَّدرِ غَفْلَةُ طِينِهِمْ
والسَّهْوُ أَصْلٌ في عَجَائِنِهِمْ مَتينْ
صَرَمُوا الوِدَادَ فما ترى للوصلِ بابًا
بل سُكوتَ المُستَكِينْ