شكوت إليك الهوى والهوى يكويني
فكيف بالهوى ولا شيء يغريني ؟
إني شكوت إليك بما كان يؤلمني
وأبحت قصداً وما بالرد يؤتيني
ورحت أبحث في خفاء جيب حلتي
وخشيت أن يلقاني الهوى فيطويني
وسألت قلبي كم مرة أدركه المنى
فيجيب قلبي دقاً محذرا ويشجيني
أنا من شكوت إلى الأيام جفاؤها
وعشت ردحاً وما بالخيال ينديني
ما كان قلبي طفل يبهجه الغنى
أو كان
بالوجدان شيء ليثنيني