بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آية في موضعين قمة في البلاغة والحكمة
ذكر الله تبارك وتعالى العسر واليسر في موضعين
فقال الله تعالى : { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } [ الشرح : ( 5 )] .
وقال تعالى : { سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } [ الطلاق : ( 7 )] .
اليُسُر في الآية الأولى مُقتَرن مع العُسُر ذاته .. أي انك تعيش في فسحة اليُسُر وأنت غارقٌ في العُسُر .. ومنه ما نمر به .. فلازلنا نحيا برغم كل شيء .
اليُسُر في الآية الثانية يتلو العُسُر .. أي أنك تعيش العُسُر ثم يتبعهُ الله يُسرَا .. وهذا ما نرجوه من الله تعالى .
فلنصبر .. ونصابر .. وحسبنا الله ونعم الوكيل