يعتقد بعض الأشخاص أن
الإصابة بـ " برد المعدة" ترتبط بإصابتهم بالإنفلوانزا العادية، إلا أنه في حقيقة الأمر لا يوجد أي علاقة بينهما.
ماذا يحدث لجسمك عند تغيير "الجلوس الطويل" بأنشطة أخرى؟
الإصابة ببرد في المعدة
ويمكن أن يصاب الشخص بـ"إنفلونزا المعدة" أو "عدوى نورورفيروس" بسبب تناول بعض الأغذية الملوثة التي تؤدي إلى أعراض مثل الإسهال والقيء.
وينتج عن إصابة الشخص بعدوى نوروفيروس التهاب المعدة والأمعاء بما يتسبب في شعورهم بآلام البطن والإسهال والقيء.
وتصيب هذه العدوى الأشخاص بجميع أعمارهم كما يمكن أن تتكرر
الإصابة بها أكثر من مرة.
أعراض حمى التيفوئيد وكيفية العلاج والوقاية
أعراض
الإصابة ببرد المعدة
وتكمن خطورة هذه العدوى في أن أعراضها السابقة يمكن أن تتطور لتصل إلى الجفاف وخاصة في حالة إصابة كبار السن والأطفال.
ويزداد معدل الإصابات بهذه العدوى في الفترة ما بين شهري نوفمبر وأبريل؛ حيث ينتشر فيها المرض بشكل كثيف على مدار العام.
وتنتقل عدوى نوروفيروس إلى الشخص من خلال دخول الفيروس إلى الفم، عن طريق استخدام أدوات ملوثة تحمل الفيروس أو تناول الماء والطعام الملوث.
ومن أكثر الأماكن التي تزداد فيها احتمالية
الإصابة بالفيروس هي المطاعم بالمدارس، لذلك لابد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وفي حالة تعرضك للإصابة بالعدوى، لابد من الحرص على شرب كميات كبيرة من السوائل، وتجنب الاختلاط مع الآخرين لعدم انتشار العدوى.
كما ينصح بضرورة غسل اليدين والملابس بشكل دوري، مع الاهتمام بنظافة الأسطح المكشوفة وتطهيرها.