: : القصيدة لاحمد الطوسي وهذا البيت الخامس من القصيدة : فَلا تَرَدّنها يا رَب خائِبَة ** فَبَحرُ جودِكَ يَروي كُلُّ مَن يَرد : : : وقد خمس القصيدة : عبد الجليل الطباطبائي : . اللّهُ لي عدة ما أَعوز العددُ ** حَسبِيَ الَّذي لَيسَ يُرجى غَيرِهِ أَحَدُ وَإِن عَلاني هَمَّ أَو عَرى كَمَد ** لَبِستُ ثَوبُ الدُجى وَالناسِ قَد رَقدوا وَقُمتُ أَشكو إِلى مَولايَ ما أَجِد كَم نِعمَةً لِلبَرايا مِنهُ شامِلَة ** وَلطفَه كَم وَقى مِن سوءِ نازِلَة دَعوَتِهِ مُخلِصاً في كُلِّ آوِنَة ** وَقُلتُ يا أَمَلي في كُلِّ نائِبَة وَمِن عَلَيهِ لِكَشفِ الضُرِّ اِعتَمَد أَرجو عَوارِفَ فَضل مِنكَ مغنمها ** وَلي أَماني جَلّى عِزُّ مُعظَمِها وَها أَنا اليَومَ وَالآمالِ تَقسِمُها ** أَشكو اِلَيكَ أَموراً أَنتَ تَعلِمُها مالي عَلى حِملُها صَبرٌ وَلا جَلَدٌ مَن ذا سِواكِ يَعينُ العاجِزُ الضَجرا ** وَمَن بِهِ تَنزِلُ الحاجاتِ وَالوَطرا وَكَيفَ أَخشى مِنَ الأَيّامِ بي غَيراً ** وَقَد مَدَدتُ يَدي بِالذُلِّ مُفتَقِرا إِلَيكَ يا خَيرُ مِن مدت اِلَيهِ يَد لِما رَأَيتَ العَطايا مِنكَ واسِعَة ** أَلقَيتُ دَلوي يا ذا الجودِ فارِغَة صادَ أَؤمِلُ مِن جَدواكَ عائِدَة ** فَلا تَرَدّنها يا رَب خائِبَة فَبَحرُ جودِكَ يَروي كُلُّ مَن يَرد : : |