💥 لِمَ حَرمَ
الله الرِّبا ؟
ﻋﻦ ﺟﻌﻔﺮ بن محمد بن علي بن الحسين الملقب بالصادق رضي
الله عنه أنه ﺳُﺌﻞ :
" ﻟِﻢَ ﺣﺮﻡَ اﻟﻠﻪ اﻟﺮِّﺑﺎ؟ ﻗﺎﻝ: " ﻟِﺌَﻼ ﻳﺘﻤﺎﻧﻊ اﻟﻨّﺎﺱُ اﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ".
📚 سير أعلام النبلاء (٣٦٧/٦).
فمن أقرض الناس بفائدة وزيادة فقد قطع سبيل المعروف ، واستحق لعنة
الله وعذابه مالم يَتُب ، ومن أقرض الناس دون فائدة كان له بكل يوم مثل قرضه صدقة قبل أن يحل ميعاد وفاء الدين ، ومن أجَّلَ الميعاد للمقترض بسبب عسره ، كان أجره عند
الله أن يحسب له صدقة في كل يوم أجَّلَ الميعاد فيه بقيمة ضعفي ما عند المقترض .
فعن بُريدة بن الحُصَيْب الأسلميِّ رضي
الله تعالى عنه، قال: قال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم: «مَن أنظَر معسرًا فله كل يومٍ مثله صدقةٌ، فقلت: يا رسول الله، سمعتك تقول: مَن أنظر مُعسرًا فله كل يومٍ مثليه صدقةٌ، قال له: كل يومٍ مثله صدقةً قبل أن يحل الدَّين، فإذا حل فأَنظَر فله كل يومٍ مثليهِ صدقةٌ»
📚 ﺭﻭاﻩ الإمام ﺃﺣﻤﺪ في المسند (5 / 360) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(٨٦)
ياله من حديث عجيب في فضل القرض الحسن والصبر على الدين عند وقت السداد......
فسبحان من حرم
الربا بحكمته ورحمته...
وسبحان من أعطى وزاد الناس من فضله....