الحياة أما أن
تكون أو لا
تكون ,
أحلامنا مختبئة
الحياة , أما , أن
تكون , لا
تكون ,
أحلامنا ,
مختبئة , طبيبا , مدرسا , عالما , الشمس , شمس الارادة , ابتسامة , كبرياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :-
تتعاظم الحروف حد وصولها على سلم الأبجديات ..لتحتل موطن جملة .حرف ..تعبير ...
والخ من الأبجديات المتراكبة مع بعضها ..حتى
تكون جملة مفيدة من أبجديتها .. تلك الحروف
فعل مبرمج على التطبيق ..كأن أدرس أجتهد ..حتى اغدوا طبيبا .مدرسا ..عالما ..وأصبوا الى ما أريد
ولكن ..
في كثير من الأحيان نجد بعض من
أحلامنا مختبئة لاتراها شمس الأرادة ولا نسعى لتحقيقها ..
لما ..؟؟
ما السبب وراء أن أحلم بأن أكون الليدي في وظيفة التعليم
أو أن أسعى الى تكوين عمل خااص لي ؟؟
أن أكن مظيفة طيران ..!!
وكثيرة هي الأحلام لكل رجل وفتاة ...
كثيرا ما نضع
أحلامنا تحت رداء الخجل من الفشل ... كأن أحكم على الشيء بانه ليس منطقيا ولا يمت الا للامعقول في الخيال ....
لاتدع نفسك السلبية والأفكار السوداوية ترسم غشاوة بألوان غامقة لاتدعك ترى منها الا كل كئيب ...
أفشل وجمع شتات فشلك وأبدأ من جديد ....
ولكن .. كيف أبدأ من جديد ..؟؟
أبدأ بوضع خطط بديلة دفاعية أتجاو من خلالها فايروس الفشل ...
أليس لكل مرض ..يسمى داء ..دواء
والفشل هو الداء ...وأنت أصنع المضاد بحنكة وحكمة بحيث تقضي على الداء ....
قد نحكم على
أحلامنا بالأختباء والسجن الأبدي دواخل الخيال ونكتفي بذلك ..بسبب نظرة المجتمع للحلم والتمني وتحقيقه ولصاحبه ,,متناسين أن المجتمع معادلة قائمة على التضاد بأشخاصه ,,,
فلو لاحظنا في موقف نريد أنجاه سنجد المتذمرين من الوجوه السلبية باتت تنبئنا بالفشل ... وألحاحها على أن سبيلنا للمستحيل قائم بات وظيفتهم ..
هنا نحن مايحب علينا فعله ..هو أبتسامة كبرياء ونظرة أرادة ..وممحاة تحذف ما يرمي بنا الى وحل الفشل ....
حياتك ملكك ..فلا تدع غيرك يبرمجك بنظرته لتسعى في طريق يرسمه لك
أرسم حياتك بنفسك .وخطط لها كيفما تشاء
ولاتدع أحلامك المتراكمة في أدراج النسيان محتبئة في عباءة الخذلان والفشل
أنفض غبار التردد وأمضي الى حيث تكن
فالحياة أما أن
تكون أو لا
تكون
فأنت من يحدد ذلك