تفسير ابن كثر - سورة يوسف - الآية 101

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101) (يوسف) mp3
هَذَا دُعَاء مِنْ يُوسُف الصِّدِّيق دَعَا بِهِ رَبّه عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا تَمَّتْ نِعْمَة اللَّه عَلَيْهِ بِاجْتِمَاعِهِ بِأَبَوَيْهِ وَأَخَوَيْهِ وَمَا مَنَّ اللَّه بِهِ عَلَيْهِ مِنْ النُّبُوَّة وَالْمُلْك سَأَلَ رَبّه عَزَّ وَجَلَّ كَمَا أَتَمَّ نِعْمَته عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَسْتَمِرّ بِهَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرَة وَأَنْ يَتَوَفَّاهُ مُسْلِمًا حِين يَتَوَفَّاهُ قَالَهُ الضَّحَّاك وَأَنْ يُلْحِقهُ بِالصَّالِحِينَ وَهُمْ إِخْوَته مِنْ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَهَذَا الدُّعَاء يَحْتَمِل أَنَّ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام قَالَهُ عِنْد اِحْتِضَاره كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ يَرْفَع أُصْبُعه عِنْد الْمَوْت وَيَقُول اللَّهُمَّ فِي الرَّفِيق الْأَعْلَى ثَلَاثًا وَيَحْتَمِل أَنَّه سَأَلَ الْوَفَاة عَلَى الْإِسْلَام وَاللِّحَاق بِالصَّالِحِينَ إِذَا جَاءَ أَجَله وَانْقَضَى عُمُره لَا أَنَّهُ سَأَلَهُ ذَلِكَ مُنَجَّزًا كَمَا يَقُول الدَّاعِي لِغَيْرِهِ أَمَاتَك اللَّه عَلَى الْإِسْلَام وَيَقُول الدَّاعِي اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُسْلِمِينَ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ وَيَحْتَمِل أَنَّهُ سَأَلَ ذَلِكَ مُنَجَّزًا وَكَانَ ذَلِكَ سَائِغًا فِي مِلَّتهمْ كَمَا قَالَ قَتَادَة قَوْله" تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ " لَمَّا جَمَعَ اللَّه شَمْله وَأَقَرَّ عَيْنه وَهُوَ يَوْمئِذٍ مَغْمُور فِي الدُّنْيَا وَمُلْكهَا وَنَضَارَتهَا اِشْتَاقَ إِلَى الصَّالِحِينَ قَبْله وَكَانَ اِبْن عَبَّاس يَقُول مَا تَمَنَّى نَبِيّ قَطُّ الْمَوْت قَبْل يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام وَكَذَا ذَكَرَ اِبْن جَرِير وَالسُّدِّيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ أَوَّل نَبِيّ دَعَا بِذَلِكَ وَهَذَا يَحْتَمِل أَنَّهُ أَوَّل مَنْ سَأَلَ الْوَفَاة عَلَى الْإِسْلَام كَمَا أَنَّ نُوحًا أَوَّل مَنْ قَالَ " رَبّ اِغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا " وَيَحْتَمِل أَنَّهُ أَوَّل مِنْ سَأَلَ إِنْجَاز ذَلِكَ وَهُوَ ظَاهِر سِيَاق قَوْل قَتَادَة وَلَكِنَّ هَذَا لَا يَجُوز فِي شَرِيعَتنَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن صُهَيْب عَنْ أَنَس بْن مَالِك قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدكُمْ الْمَوْت لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ فَإِنْ كَانَ وَلَا بُدّ مُتَمَنِّيًا الْمَوْت فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاة خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاة خَيْرًا لِي وَأَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَعِنْدهمَا لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدكُمْ الْمَوْت بِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَيَزْدَاد وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِب وَلَكِنْ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاة خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاة خَيْرًا لِي وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَة حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن رِفَاعَة حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن يَزِيد عَنْ الْقَاسِم عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : جَلَسْنَا إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَّرَنَا وَرَقَّقَنَا فَبَكَى سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص فَأَكْثَر الْبُكَاء وَقَالَ يَا لَيْتَنِي مِتّ فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا سَعْد أَعِنْدِي تَتَمَنَّى الْمَوْت ؟ فَرَدَّدَ ذَلِكَ ثَلَاث مَرَّات ثُمَّ قَالَ يَا سَعْد إِنْ كُنْت خُلِقْت لِلْجَنَّةِ فَمَا طَالَ مِنْ عُمُرك وَحَسُنَ مِنْ عَمَلِك فَهُوَ خَيْر لَك وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حَسَن حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنَا أَبُو يُونُس هُوَ مُسْلِم بْن جُبَيْر عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدكُمْ الْمَوْت لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ وَلَا يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْل أَنْ يَأْتِيَهُ إِلَّا أَنْ يَكُون قَدْ وَثِقَ بِعَمَلِهِ فَإِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدكُمْ اِنْقَطَعَ عَنْهُ عَمَله لِأَنَّهُ لَا يَزِيد الْمُؤْمِن عَمَله إِلَّا خَيْرًا تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد وَهَذَا فِيمَا إِذَا كَانَ الضُّرّ خَاصًّا بِهِ وَأَمَّا إِذَا كَانَ فِتْنَة فِي الدِّين فَيَجُوز سُؤَال الْمَوْت كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى إِخْبَارًا عَنْ السَّحَرَة لَمَّا أَرَادَهُمْ فِرْعَوْن عَنْ دِينهمْ وَتَهَدَّدَهُمْ بِالْقَتْلِ " قَالُوا رَبّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ " وَقَالَتْ مَرْيَم لَمَّا جَاءَهَا الْمَخَاض وَهُوَ الطَّلْق إِلَى جِذْع النَّخْلَة " يَا لَيْتَنِي مِتّ قَبْل هَذَا وَكُنْت نَسْيًا مَنْسِيًّا " لِمَا عَلِمَتْ مِنْ أَنَّ النَّاس يَقْذِفُونَهَا بِالْفَاحِشَةِ لِأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ ذَات زَوْج وَقَدْ حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ وَقَدْ قَالُوا " يَا مَرْيَم لَقَدْ جِئْت شَيْئًا فَرِيًّا يَا أُخْت هَارُون مَا كَانَ أَبُوك اِمْرَأَ سَوْء وَمَا كَانَتْ أُمّك بَغِيًّا " فَجَعَلَ اللَّه لَهَا مِنْ ذَلِكَ الْحَال فَرَجًا وَمَخْرَجًا وَأَنْطَقَ الصَّبِيّ فِي الْمَهْد بِأَنَّهُ عَبْد اللَّه وَرَسُوله فَكَانَ آيَة عَظِيمَة وَمُعْجِزَة بَاهِرَة صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ وَفِي حَدِيث مُعَاذ الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد وَالتِّرْمِذِيّ فِي قِصَّة الْمَنَام وَالدُّعَاء الَّذِي فِيهِ وَإِذَا أَرَدْت بِقَوْمٍ فِتْنَة فَاقْبِضْنِي إِلَيْك غَيْر مَفْتُون وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَة أَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن مُحَمَّد عَنْ عَمْرو بْن عَاصِم عَنْ كَثِير بْن قَتَادَة عَنْ مَحْمُود بْن لَبِيد مَرْفُوعًا أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اِثْنَتَانِ يَكْرَههُمَا اِبْن آدَم : يَكْرَه الْمَوْت وَالْمَوْت خَيْر لِلْمُؤْمِنِ مِنْ الْفِتَن وَيَكْرَه قِلَّة الْمَال وَقِلَّة الْمَال أَقَلّ لِلْحِسَابِ فَعِنْد حُلُول الْفِتَن فِي الدِّين يَجُوز سُؤَال الْمَوْت وَلِهَذَا قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فِي آخِر خِلَافَته لَمَّا رَأَى أَنَّ الْأُمُور لَا تَجْتَمِع لَهُ وَلَا يَزْدَاد الْأَمْر إِلَّا شِدَّة فَقَالَ : اللَّهُمَّ خُذْنِي إِلَيْك فَقَدْ سَئِمْتهمْ وَسَئِمُونِي وَقَالَ الْبُخَارِيّ رَحِمَهُ اللَّه لَمَّا وَقَعَتْ لَهُ تِلْكَ الْفِتْنَة وَجَرَى لَهُ مَعَ أَمِير خُرَاسَان مَا جَرَى قَالَ : اللَّهُمَّ تَوَفَّنِي إِلَيْك وَفِي الْحَدِيث إِنَّ الرَّجُل لَيَمُرّ بِالْقَبْرِ أَيْ فِي زَمَان الدَّجَّال فَيَقُول يَا لَيْتَنِي مَكَانك لِمَا يَرَى مِنْ الْفِتَن وَالزَّلَازِل وَالْبَلَابِل وَالْأُمُور الْهَائِلَة الَّتِي هِيَ فِتْنَة لِكُلِّ مَفْتُون قَالَ أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير : وَذَكَرَ أَنَّ بَنِي يَعْقُوب الَّذِينَ فَعَلُوا بِيُوسُف مَا فَعَلُوا اِسْتَغْفَرَ لَهُمْ أَبُوهُمْ فَتَابَ اللَّه عَلَيْهِمْ وَعَفَا عَنْهُمْ وَغَفَرَ لَهُمْ ذُنُوبهمْ . " ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ " حَدَّثَنَا الْقَاسِم حَدَّثَنَا الْحُسَيْن حَدَّثَنِي حَجَّاج عَنْ صَالِح الْمُرِّيّ عَنْ يَزِيد الرَّقَّاع عَنْ أَنَس بْن مَالِك قَالَ إِنَّ اللَّه تَعَالَى لَمَّا جَمَعَ لِيَعْقُوب شَمْله بِبَنِيهِ خَلَا وَلَده نَجِيًّا فَقَالَ بَعْضهمْ لِبَعْضٍ أَلَسْتُمْ قَدْ عَلِمْتُمْ مَا صَنَعْتُمْ وَمَا لَقِيَ مِنْكُمْ الشَّيْخ وَمَا لَقِيَ مِنْكُمْ يُوسُف ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ فَيَغُرّكُمْ عَفْوهمَا عَنْكُمْ فَكَيْف لَكُمْ بِرَبِّكُمْ ؟ فَاسْتَقَامَ أَمْرهمْ عَلَى أَنْ أَتَوْا الشَّيْخ فَجَلَسُوا بَيْن يَدَيْهِ وَيُوسُف إِلَى جَنْب أَبِيهِ قَاعِد قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا أَتَيْنَاك لِأَمْرٍ لَمْ نَأْتِك لِأَمْرٍ مِثْله قَطُّ وَنَزَلَ بِنَا أَمْر لَمْ يَنْزِل بِنَا مِثْله قَطُّ حَتَّى حَرَّكُوهُ وَالْأَنْبِيَاء عَلَيْهِمْ السَّلَام أَرْحَم الْبَرِيَّة فَقَالَ مَا لَكُمْ يَا بَنِيَّ ؟ قَالُوا أَلَسْت قَدْ عَلِمْت مَا كَانَ مِنَّا إِلَيْك وَمَا كَانَ مِنَّا إِلَى أَخِينَا يُوسُف ؟ قَالَ بَلَى قَالُوا أَوَلَسْتُمَا قَدْ غَفَرْتُمَا لَنَا ؟ قَالَا بَلَى قَالُوا فَإِنَّ عَفْوكُمَا لَا يُغْنِي عَنَّا شَيْئًا إِنْ كَانَ اللَّه لَمْ يَعْفُ عَنَّا قَالَ فَمَا تُرِيدُونَ يَا بَنِيَّ ؟ قَالُوا نُرِيد أَنْ تَدْعُوَ اللَّه لَنَا فَإِذَا جَاءَك الْوَحْي مِنْ اللَّه بِأَنَّهُ قَدْ عَفَا عَنَّا قَرَّتْ أَعْيُننَا وَاطْمَأَنَّتْ قُلُوبنَا وَإِلَّا فَلَا قُرَّة عَيْن فِي الدُّنْيَا لَنَا أَبَدًا قَالَ فَقَامَ الشَّيْخ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَة وَقَامَ يُوسُف خَلْف أَبِيهِ وَقَامُوا خَلْفهمَا أَذِلَّة خَاشِعِينَ قَالَ فَدَعَا وَأَمَّنَ يُوسُف فَلَمْ يُجَبْ فِيهِمْ عِشْرِينَ سَنَة قَالَ صَالِح الْمُرِّيّ يُخِيفهُمْ قَالَ حَتَّى إِذَا كَانَ عَلَى رَأْس الْعِشْرِينَ نَزَلَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام عَلَى يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ بَعَثَنِي إِلَيْك أُبَشِّرك بِأَنَّهُ قَدْ أَجَابَ دَعْوَتك فِي وَلَدك وَأَنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ عَفَا عَمَّا صَنَعُوا وَأَنَّهُ قَدْ اِعْتَقَدَ مَوَاثِيقهمْ مِنْ بَعْدك عَلَى النُّبُوَّة هَذَا الْأَثَر مَوْقُوف عَنْ أَنَس وَيَزِيد الرَّقَاشِيّ وَصَالِح الْمُرِّيّ ضَعِيفَانِ جِدًّا وَذَكَرَ السُّدِّيّ أَنَّ يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْت أَوْصَى إِلَى يُوسُف بِأَنْ يُدْفَن عِنْد إِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق فَلَمَّا مَاتَ صَبَرَهُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الشَّام فَدُفِنَ عِنْدهمَا عَلَيْهِ السَّلَام .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • أصول الإيمان

    أصول الإيمان : هذا الكتاب من الكتب المهمة في بيان منهج أهل السنة والجماعة في التحذير من الشرك.

    الناشر: موقع الإسلام https://www.al-islam.com

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/144970

    التحميل:

  • نور الشيب وحكم تغييره في ضوء الكتاب والسنة

    نور الشيب وحكم تغييره في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنِّف: «فهذه كلمات مختصرة بيّنتُ فيها بإيجاز فضل من شاب شيبة في الإسلام، وأوردت الأحاديث التي جاءت تبيّن حكم صبغ الشيب بالسواد، وبالحناء مع الكتم، وبالصفرة، وذكرت بعض أقوال أهل العلم في ذلك؛ ليتبيّن الحق لطالبه؛ وليتضح أنه لا قول لأحد من الناس مع قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأن سنته أحق بالاتباع، ولو خالفها من خالفها».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة https://www.IslamHouse.com

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/1918

    التحميل:

  • ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه

    ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه.

    الناشر: موقع الإسلام https://www.al-islam.com

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/144953

    التحميل:

  • حديث: «ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان» وقفات وتأملات

    حديث: «ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان» وقفات وتأملات: هذا البحث تضمن شرح الحديث النبوي الرائع الذي يهتم بجانب الإيمان ومقتضياته، وأثره على السلوك الإنساني؛ من خلال فهم هذا الحديث ودراسته، واستنباط الأحكام القيمة، والدروس النافعة لكل مسلم، ولكل مستقيم على هذا الدين، ولكل من يريد رفعة درجاته وتكفير سيئاته، ولكل داعيةٍ يريد سلوك صراط الله تعالى.

    الناشر: شبكة السنة النبوية وعلومها www.alssunnah.com

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/330173

    التحميل:

  • الذكرى [ نصائح عامة ]

    الذكرى [ نصائح عامة ] : فإن وقوع الكثير من الناس في الشرك وهم لا يشعرون، وإن ترك الكثير من الناس للصلوات الخمس، وإن التبرج والاختلاط الذي وقع فيه أكثر النساء، وغير ذلك من المعاصي المتفشية بين الناس: خطر عظيم يستدعي تقديم هذه النصيحة لكافة من يراها أو يسمعها أو تبلغه، إظهارًا للحق، وإبراء للذمة.

    الناشر: موقع الكتيبات الإسلامية https://www.ktibat.com

    المصدر: https://www.islamhouse.com/p/265562

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة