طباعة الصفحة | تفسير ابن كثر - سورة محمد - الآية 31

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31) (محمد)

" وَلَنَبْلُوَنَّكُم " أَيْ لَنَخْتَبِرَنَّكُم بِالْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي " حَتَّى نَعْلَم الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُو أَخْبَاركُمْ " وَلَيْسَ فِي تَقَدُّم عِلْم اللَّه تَعَالَى بِمَا هُوَ كَائِن أَنَّهُ سَيَكُونُ شَكّ وَلَا رَيْب فَالْمُرَاد حَتَّى نَعْلَم وُقُوعَهُ ; وَلِهَذَا يَقُولُ اِبْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي مِثْلِ هَذَا إِلَّا لِنَعْلَمَ أَيْ لِنَرَى.

4/5/2024 2:23:22
المصدر: https://r7il.com/quran/t-47-1-31.html