قصيدة الطفلِ الميت
كلَ مساءٍ في غرناطة
يموتُ طفلٌ كلَ مساء. كل مساءٍ يتربعُ الماءُ جالساً كي يتحدثَ معَ أصحابِه. . الميت يلبس أجنحةً تملأها الطحالب. والريحُ الصافية والممطرة كانتا طاوسينِ حلقا بين الأبراج واليومُ كان طفلاً جريحاً. . لم يبقى حتى رفرفة قنبرةٍ في السماء عندما قابلتك في كهوفِ الخمر. لم توجد قطعة سحابٍ حينها فوق الأرض عندما غرقتَ وسط النهر. . عملاق المياه تمدد فوق التلة النهر يلهو بالكلابِ والزنابق. جسمكَ بين ظلالِ يداي البنفسجية كان ملاكاً بارداً .. ميتاً .. على الضفة. |
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك ونفعا الله وإياك بما تقدمه |
الساعة الآن 10:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO ©2010, Crawlability, Inc. TranZ By
Almuhajir