في الخامسة بَعْْد الظُهر.4
فوق مخطمِ الدماء
التي يتشرّبُها رملُ الحلبة، وثيرانُ غيساندو، كأنما هي موتٌ، حَجَرٌ، تخور كقرنين من الزمن سئمةً من وطء الأرض. لا. لا أريد أن أرى دمه! عبر الدرجات يتجّه إغناثيو صُعداً وجلُّ موتِه فوق ظهره. كان يبحث عن الفجر لكن الفجر لم يطلع يتشوّف إلى طَلالَتِه الواثقة فيضلّه المنام. كان يبحث عن جسده الجميل فوجد دمَه المفتوح. لا تقولوا لي عليّ أن أرى الدّمَ! لا أريد أن أتحسسَ الشُّخْبَة الفاقدة كلَّ مرّةٍ قوّتها؛ |
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك ونفعا الله وإياك بما تقدمه |
الساعة الآن 05:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO ©2010, Crawlability, Inc. TranZ By
Almuhajir