اختر لونك:
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [ التوبة : ( 105 )] كلمة الإدارة

يرجى إختيار القسم المناسب قبل النشر وسيعاقب المخالف بإنذار أول مرة وسيتم حظره إذا تكرر ذلك كلمة الإدارة

يُمنع كتابة مواضيع السحر والشعوذة والروحانيات والابراج بكافة الأشكال والمخالف سيعاقب بحظر مؤقت وإذا تكرر سيكون حظر دائم تنبيه هام جداً



المواضيع العامة يمنع منعاً باتاً كتابة أي مواضيع هابطة يجب ان تكون المواضيع مفيدة وهادفة

أضف رد جديد

قديم 22-02-2019, 05:14 PM   #1
تاريخ التسجيل: Feb 2019
الدولة: قلب ابي
العمر: 31
المشاركات: 1,006
التقييم: 10
تاريخ التسجيل: Feb 2019
الدولة: قلب ابي
العمر: 31
المشاركات: 1,006
التقييم: 10
افتراضي من مفارقات اللبراليين ومن تبعهم!!

من مفارقات اللبراليين ومن تبعهم!!

أحد الكتاب في المنتديات الثقافية كان منهمكا في الحديث عن خطأ الإسلاميين في" الموقف من الآخر"، وأنه خطأ تاريخي يجب تصحيحه، ويتحدث كثيرا عن أن سائر مخالفي الإسلاميين (الكفار، والعلماني، والليبرالي ، والشيعي إلخ)، كلهم يجب احترامهم ،واللطف معهم في الخطاب؛ والبحث عن مشتركات معهم؛ ويحاول أن يدلل على ذلك باجتزاءات من السيرة النبوية.
ثم شاهدت لهذا الكاتب نفسه ، حوارا انفعل فيه، وبادل شاتمه بسباب مماثل، بل كان سبابا ولعنا متواصلا، فقلت في نفسي: كيف يدعو للتساهل مع من يقدح في الشريعة، ولا يقبل التسامح مع من يقدح في ذاته؟ كيف تكون نفس الإنسان أغلى عليه من خالقه ، ودينه؟.

وقد تحدث عن هذه الصورة الجاحظ في القرن الثالث الهجري حيث قال :(يصول أحدهم على من شتمه، ويسالم من شتم ربه).
أمثال الكاتب الآنف الذكر تحولوا إلى إصبع اتهام مشهر في وجه دعاة الإسلام ، لا يكفون عن غمزهم وأنهم ناقصو وعي ، بسبب موقفهم من مخالفي الإسلام والسنة، فباتوا يتحدثون عن خطأ المُنكِر أكثر من فظاعة المُنكَر نفسه ، وصاروا يحملون الدعاة ما لا يحملون الجناة.

ومن المؤسف أن بعض الشرعيين ممن دخلت عليهم شعبة الحرية الليبرالية ، فصاروا يقعون في هذا التناقض العجيب، فإذا قارنت بين مواقفهم ممن انتقص دين الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وموقفهم ممن انتقص أشخاصهم وذواتهم؛ ففي موقفهم ممن انتقص دين الله وهدي نبيه ؛ لا ترى إلا اللطف، والهدوء ،والدعوة لتفهم الزوايا المضيئة ،والقواسم المشتركة، وفي موقفهم ممن شتمهم في ذواتهم ترى الانفعال ،و العبارات النارية، والحرب الشعواء، فهل يا ترى كانت الأنفس أغلى عندهم من دين الله ، وسنة سيد الأنبياء.

وكم رأينا من رموز الفضائيات من يتحدث عن الهدوء، واللطف، والأرضيات المشتركة، والاجتماع على الكليات.... مع كل مخالف للإسلام مشاقق بعيد المشرب؛ فإذا سئل عن من ينتقد شخصه ،ويقلل من مشروعاته التي يتبنى قال: هؤلاء موتورون ،ووصفهم بضيق الأفق، ونقص الوعي.

فيا للعجب صار خصوم النص الشرعي يبحث معهم عن مشتركات، وخصومك يعانون من ضيق الأفق، وقلة الوعي.
هل صار المسلمون اليوم أوطانهم وعشائرهم أعز عليهم من دينهم ،ونبيهم؟ لقد حدثنا القرآن عن أمم سابقة كانت تراعي الرهط ،والقبيلة ،ولا تراعي قيمة الدين ، من ذلك ما قاله شعيب عليه السلام لقومه :[قال يا قومي أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا...].
انظر كيف أن قوم شعيب رهطهم أعز عليهم من دين شعيب وربه، وقارن ذلك بكتاب ومتحدثين كثيرين اليوم يرون مجابهة منتقدي وطنهم وسلوك مجتمعاتهم شرفا ، ويرون مجابهة منتقدي الشرع ضيق أفق وقلة وعي.

مهرة النجدية غير متواجد حالياً   اقتباس
قديم 22-02-2019, 09:49 PM   #2
الصورة الرمزية admin


المدير العام ومؤسس الموقع
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 999,999
التقييم: 10
الصورة الرمزية admin


المدير العام ومؤسس الموقع
افتراضي

أتمنى لك التوفيق
admin غير متواجد حالياً   اقتباس
أضف رد جديد

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات رحيل, رحيل, شبكة رحيل, r7il, r7il.com


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:13 PM

 


Content Relevant URLs by vBSEO ©2010, Crawlability, Inc.